لقاء يحتضر
شعر : الاديب عبد الستار الزهيري
العراق
الحيرة ارتسمت
كلمات في فرار
الى إن..
هل هناك قرار ؟
اللظى يتشضى
من فوهة الفؤاد
قلب متمرد
ولسان متردد
أنحصار عنيف
لا يرحم الخوافق
خوف .. رعب
أجراس الخطر تطارد حتى الأشباح
لا شيءٌ أراه كما كان
المكان مبعثر
الزمان مثخن بالجراح
عاري النزف
الخضاب شاحب الألوان
لا شيءٌ متزن
صور متداخلة
أشواق غادرتها لهفة اللقاء
ما هذا ؟ ..
أختنقتْ حتى أطلالة اللهفة
النوارس فزعت
وأجنحة الطير لا تحمل كلمة
أو لحن أغنية
الأشعار تسربلت
صدى القوافي تصاعد
انتظار مبكي ..
الحواس في اضطراب
الدمع بركان يفور
هل كل شيءٍ إلى زوال
إنهيار ..
أم إغتيالا على حافة الانتصار
الرحلات توقفت
السنين ما عادت تدور
عراجين الأفلاك تداخلت
الحلم توقف
كأن الدمار انتشر
والرمد داهم العين
عذابات ارتسمت
على لوح الزمان
طَبّلَ الليل
والأشفاق تداخلت
ألوانها حيرى
حتما سأغادر الاسهاب
لاندلق في دروب الاختصار
فهل بعد كل هذا .. العشقُ يموت
أظن محال ..
قد يكون أصيب بسقم الاغتراب
لكن لن يعاني من احتضار
العَودْ يقود الأنبهار
سأردد العشق في انتصار
وأن غابت اللهفة
أو أحتضر اللقاء