في عينيك أتعبد
بقلم الشلعر : أحمد عبد اللاه
آخر قصيدة وآخر كام ألف بيت
يحكوا جراح الهوى
وهم قلبي انكوى
وكل يوم عشناه سوا
سايباه لوحده بعد النوى
يقول ياريت
ما دوقت الهوى
ولا يوم حبيت
غرقان في بحر الهوى
يعد القصايد والحروف
دا عاش العمر كله ليكي
حضنه كان الأمان
في وقت خوف
وأما تيجي سيرتك
كان يظهر على وشه الكسوف
كفاية انه بين الناس من كتر
جنونه بيكي كان موصوف
في كل شعره والقصايد
تملي بيكي كان معروف
ويوم ما يتذكر اسمك
تعود للقلب دقاته
ولو خبى الحنين مكشوف
وتلاقي اللهفة واخداه
كتير الاشتياق ملهوف
وأسمع ضحكة بتلالي
من قصر عالي
لو ناديت
تردي بطلة والفرحة هالة
في الشوارع والحواري
في كل بيت
لحن الهوى
لو يوم عزفته
في الغياب
وزاد الجوى
أو شكيت
تسيل دموعي ع الخدود
لو يوم بكيت
بدر الوجود قمراية
وساطعة في الميادين
أغلى القصايد اسمك
ومنورة الدواوين
نبض القلب جوايا
لو ينطق يقول اسمك
لو يرسم يكون وسمك
ولو يفصح يقول عاشقين
يا خاينة العهد بايعاه
وعاشقة الفراق نوياه
في القلب ألف آه وآه
في كل آه تنهيدة
ودمع سجين
بيعزف لحنك الفاجع
ويحكي هم ومواجع
وجرح سنين
لحن الخلود كنت
لو نطق القلب
يقول أنت
كنت أبات الليل سهران
وأنت ولا داري
ويسهر ليلي يصاحبني
أحكي له ويحكي لي
وابوح له بكل أسراري
وأحكي له كل أخباري
ولا أداري
وأضحك كأني مش مكسور
وتنزل دمعة من عيني
بتفشي كل أسراري
وأشوف طيفك قصاد عيني
فيرقص قلبي ويغني
ولو عيني في يوم مالت
يغير مني
ويرفض كل أعذاري
وأشوفك لحن على عودي
يتغنى على أوتاري
وأردد اسمك كما التسابيح
آياتي وأذكاري
كان منايا تصوني العهد
وكفاية هجر وصد
واسطر بكل الحب
حروف اسمك
كلامي وأشعاري
أنا عشت في عينيك بتعبد
وأقوم الليل واتهجد
واسمك بين الذكر يتردد
وحبك يمحي أوزاري
أنا زارعك غصون ورد
تطرحى لي بُعد وصد
وضعت لكل شيء حد
يا أسوأ أسوأ أقداري
من ديوان # قيموا الأفراح #