مرض التعليم فى مصر
بقلم :محمد سيد
هناك تساؤلات كثيرة عن سبب مرض التعليم ولكن هنا نعرض المرض ومحاوله العلاج وليس عرض المرض فقط .
1-ما هى اسباب مرض التعليم فى مصر ؟
2- هل هناك حلول جذرية لشفاء التعليم ؟
جـ1:هناك أسباب كثيرة كانت السبب فى مرض التعليم فى مصر والتى تكمن فى البداية فى المعلم نفسه هل هو صالح لتلك
المهمة الكبيرة ؟ وهي بناء إنسان عاقل يفكر وهل المسؤل عن المدرسة كمدير المدرسة هل يساعد المعلم فى تنفيذ تلك
المهمه ام يكون هو ذاته أكبر عائق يواجه المعلم فى تلك المدرسة التى يعمل بها ام أن المعلم من البداية تم الإتيان به عن
طريق الوسائط والمحسبيات ام أن المعلم من البداية كان ينجح بالغش يعنى هنا البداية المرض بالمعلم ، هنا نبحث عن الأسباب
التى تعوق المعلم لتأدية مهمته فى بناء التلاميذ ؟
1- كثرة عدد التلاميذ فى الفصل
2- قلة الإمكانيات الموجودة فى المدرسة
3- قلة الراتب الذى يتقاضاه
4- كثرة المشاكل التى تحدث فى المدرسة بين المعلمين وبعضهم او مع الإدارة
نعود للخلف مره أخرى هل كان المعلم تلميذ من قبل ؟
الإجابة :نعم
ما هى الشروط التى على أساسها إختيارى كطالب علم يصلح أن يكون معلم ؟
الإجابة : حصوله على مؤهل عالى ثم دبلومة تربوى فأصبح يصلح أن يكون معلم .
هناك سؤال أخر : كيف يستحق الطالب أن يكون معلم ناجح ؟
الإجابة : عندما يستطيع أن يمر بجميع المراحل العلمية بإمتياز .
هنا تاتى المشكلة الكبيرة أننا نعتمد على أن الطالب يكون من المتفوقين علمياً ولكن من الممكن أن لا يستطيع إيصال المعلومة
للتلميذ بعد أن يكون معلماً وهنا تكمن المشكلة الأساسية وهي بناء الطالب الذى سيصبح فيما بعد معلماً .
تطبيق عملى على الفكرة :-
عندما صرحت وزارة التربية والتعليم بإصدار التابلت للطلاب هل فكرت فى تعليم المعلم ذاته على استخدام تلك التقنية فى
الشرح ؟ هل من الممكن أن يكون التابلت هذا مفيد للطالب لكى ينمى عقله أم من الممكن أن يُستخدم بطريقة غير سليمة
هل سيكون هناك مراقبة على تلك الأجهزة من قبل المدارس أم سينتهى دور المدرسة فى تسليمهم تلك الأجهزة
نقصد من تلك الفكرة هي بناء المعلم قبل أن نفكر فى بناء مدرسة لابد أن تكون هناك خطط عملية لكى نساعد المعلم على
تأدية مهمته الصعبة وهي بناء جيل جديد من خلاله يتطور المجتمع .
وتاتى مشكله أخرى يعانى منها كثير من الشباب الكوادر منهم من يحصلوا على شهادة الماجستير وتكون أبحاثهم عن التعليم
وكيف يطوروا المناهج التعليمية والتى تلقوها بكل بساطة فى الأدراج دون النظر إليها ويحاولو مراراً أن يعملوا فى التعليم ولا يلتفت
إليهم أحد , وعلى النقيض نجد مدير مدرسة حاصل على البكالوريا ولا يفهم شئ عن وسائل التعليم الحديثة
النظر إلى التعليم لابد أن يكون من خارج الصندوق كى نستطيع أن نجد حل .
أبدا فى بناء المعلم قبل أن تنظر إلى المبانى التى يتعلم فيها التلاميذ
المناهج التى يدرسها يجب أن تلائم التطور ليس بالتبلت وإنما بالمحتوى الموجود
أخر حاجه ممكن أتكلم عنها ولى الأمر كيف تسمح لنفسك أن تعتدى على معلم بسبب عقابه لابنك أو بنتك من الممكن أن
يخطئ وعقاب المعلم للتلميذ شئ متوقع ولا هو التلميذ علشان ابن طبيب أو مهندس أو ضابط أو قاضى أو صاحب نفوذ يبقى لا
يعاقب فلابد أن نفصل بين هؤلاء وبين المعلم لأن المعلم يبنى عقول إنما هؤلاء يبنون قصور .
هناك كثير من الأشياء والجوانب التى تساعد على تعافى التعليم فى مصر