الحياء
بقلم : عبير احمد النجار
لازلت احاول ان افهم ماذا راي موسي عليه السلام في فتاه مدين لينفق عشره سنوات من عمره مهرا لها
.!!! فوجدت الجواب في قوله تعالى(تمشي علي استحياء) فلم يصف الله سبحانه وتعالي طولها ولاشكلها بل وصف اغلي ما وجد فيها وهو.:الحياء الحياء شعبه من شعب الايمان.
وهو خلق عظيم يبعث عن الافعال الحسنه وترك الفبيح.فالحياء مفتاح لكل خير وهو اساس الاخلاق فمن تحلي به تحلي بباقي الاخلاق ومن حرم منه عجز عن التخلي بباقي الاخلاق.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في روايه مسلم”الحياء كله خير” والحياء مغلاق لكل شر ومن تعري منها فلا تسال عما يقترفه من رذائل وما سيرتكب من حماقات وسفاهات تققل من قيمته كونه من بني بشر .
فاصبحت صفه الحياء سلعه غاليه الثمن في مجتمعنا.وخاصا مع شبابنا يخاف منها الكثير ويعتبر التجرد منهاقوه في مواجهة المجتمع .
وان من يمتلكها هو ضعيف غير قادر علي المواجهة ويستضعفه من حوله ويبغوا عليه .انه الجهل .الجهل بامور الدين التي هي اساس علاقاتنا اليوميه مع من حولنا . فاذا تتبعنا هذه الصفه وتابعيتها سوف يصير الحب والسلام والوئام بيننا جميعا .
فأذا اتصف بها اطفالنا منعتهم من كل شيء سيء واذا اتصف بها شبابنا عاد علي مجتمعنا كل جميل وامتنعت السلبيات التي نراهامن الشباب تجاه الفتيات في شوارعنا صريحه لا حياء. فحياء الفرد يجعله يمتنع عن اذيه الاخرين باي شكل من الاشكال فكم من شباب ماجن يجلس في الطرقات وتسمع اصواته العاليه بأسؤ الالفاظ حين يري فتاة او سيدة ولا يعرف معني ما يفعله.
فاذا كان يتمتع بالتربيه الصحيحه ما فعل ذلك. عن عبد الله بن مسعود قال:قال رسول الله صلي الله عليه وسلم (ليس المؤمن بالطعان ولا اللعان ولا الفاحش ولا البذيء)اخرجه الترمذي وابن حيان والبيهقي