البيوت المهجوره
بقلم:شيماء صلاح
الطواب من يمر بالبيوت المهجوره ينتابه الذعر وهي احدي العلامات الغير حضاريه في النطاق السكني المعمور وهي مساكن ينبعث منها الظلام والروائح والظواهر المريبه لشده ما تعرضت له من اهمال مستمر وايضا هي بيوت تعرضت للهجر من اصحابها لاسباب عديده مثل عدم قدره اصحابها علي اكمال بنائها لظروف ماديه قاهره او لخلل في التصميم الهندسي وتؤدي تلك الاسباب الي نتيجه واحده وهي الاهمال الذي يحولها الي مأوي لتلك النشاطات المشبوهه..
اصبحت تلك البيوت المهجوره تثير مخاوف كثيره فقد باتت ملاذا للقيام بأعمال منافيه للأداب العامه وتناول الخمور ومأوي للحيوانات الضاله وانتشار حكايات الجن وتشكل خطرا علي الأمن الاجتماعي ..
اصبحت تلك البيوت مشكله يعاني الجميع من مواجهتها فهذه البيوت تشكل خطوره علي الأمن والسلامه العامه للمجتمع لأمكانيه استخدامها من قبل اصحاب النفوس الضعيفه ..
المباني المهجوره لا يدرك مخاطرها الا من جاورها وذاق مرارتها فهي منطقه خطره طوال الوقت فهي تهدد سلامه الأسر والاطفال والممتلكات وكل شئ يحيط بها لا تتوقف مخاوف المواطنين عند الممارسات الاخلاقيه لبعض المنحرفين والشواذ في هذه البيوت بل قد يتعداه الامر الي ارتكاب الجرائم تعتبر البيوت المهجوره ملجأ لفتيات الليل ..
لابد ان تكون قضيه البيوت المهجوره من اولويات القضايا التي يجب التعامل معها بحزم وايجاد السبل والوسائل الحقيقيه لتفادي الجرائم علينا ان نطالب بهدم تلك البيوت او اغلاقها بطريقه يصعب الدخول اليها لانها تساعد علي ايواء المجرمين وعلي اصحاب العقارات المهجوره الاهتمام بعقاراتهم وتعاونهم مع الجهات الامنيه في المحافظه عليها.. وعلي الاهالي التعاون مع الجهات الامنيه في الابلاغ عن ايه ملاحظه تتعلق بالمباني المهجوره للأطلاع علي حجم المشاكل البيئيه والصحيه والأمنيه التي تسببها نتيجه اهمالها وعلينا ان نطالب الجهات المعينه بأرسال حملات تفتيش علي المباني المهجوره وتطهيرها لأنها باتت ملجأ امنا للمخالفين لأنظمه الاقامه والعمل وكذلك المجرمين ومروجي الخمور والمخدرات..