انخفاض اليورو بسبب المخاوف التجارية
تراجع اليورو مع اتجاه المستثمرين القلقين من توترات التجارة لشراء الدولار، باعتباره ملاذاً آمناً، وفي ظل المخاوف من ارتفاع المخاطر السياسية في أوروبا، رغم فوز أحزاب مؤيدة للاتحاد الأوروبي، بأغلبية مقاعد البرلمان الأوروبي.
وتأثر اليورو، سلباً بتصريحات مسؤولين اثنين في منطقة اليورو، بأن المفوضية الأوروبية ستفرض على الأرجح غرامة على إيطاليا في 5 يونيو(حزيران)، بسبب ديونها المتنامية والعجز الهيكلي، اللذان ينتهكان قوانين الاتحاد الأوروبي.
وظلت تداولات أسواق العملات في نطاقات ضيقة في غياب محفزات جديدة، وفي ظل ضبابية كيفية تأثير التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، على الاقتصادات الرئيسية في العالم.
وهبط اليورو 0.1% إلى 1.1179 دولار. وارتفعت العملة الموحدة في بادئ الأمر بعد إعلان نتائج انتخابات البرلمان الأوروبي، لكن مكاسبها لم تدم طويلاً.
وزاد الدولار 0.2% مقابل سلة من العملات المناظرة، ولامس مؤشره 97.791.
وظل الدولار دون أعلى مستوى في عامين عند 98.371 الذي بلغه يوم الخميس.
وارتفع الين الياباني 0.2% إلى 109.35 ين للدولار.
ومن المتوقع أن يضغط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي يزور اليابان، على طوكيو لخفض الفائض التجاري الكبير للبلاد مع الولايات المتحدة.
وصعد الدولار الأسترالي إلى 0.6923 دولار أمريكي، مرتفعاً 0.75% فوق أدنى مستوى في أربعة أشهر الذي سجله الخميس.
وزادت الكرونة السويدية 0.3% إلى 10.689 كرونة لليورو، رغم ضعف قراءة ثقة المستهلكين، مقارنة مع التوقعات.
وتراجع الجنيه الاسترليني 0.1% إلى 1.2671 دولار، في الوقت الذي استعرض فيه مرشحون لخلافة رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، خططهم للخروج من الاتحاد الأوروبي.