وصرح لاعب برشلونة الإسباني سابقاً، بالإضافة لأندية أخرى عديدة، خلال ندوة لحزب “Podemos” أو “نستطيع” الوسطي، الذي ترشح من خلاله لهذا المنصب “قضيت سنوات وأنا أركض خلف الكرة، ولكني تفرغت خلال الأعوام الأخيرة للسياسة”.
ودخل روماريو عالم السياسة في 2010، إذ تم انتخابه نائباً عن مسقط رأسه بولاية ريو دي جانيرو، قبل أن يحقق خطوة أخرى بعد 4 سنوات ويحصل على مقعد بالبرلمان حتى الآن.
وخلال خطابه القصير بعد إعلان ترشحه لهذا المنصب، تطرق بطل العالم مع “السيليساو” في 1994 بالولايات المتحدة إلى أزمة العنف المستشرية في الولاية، والتي أجبرت حكومة الرئيس ميشيل تامر في بداية العام الجاري على التدخل في الجزء الأمني، حيث أصبحت الولاية تحت قبضة الجيش.
وقال البرلماني: “نحن نمر بمرحلة دقيقة للغاية فيما يتعلق بالأمن العام”، ولكنه أكد أيضاً أن “أزمة ريو دي جانيرو هي أخلاقية في المقام الأول”، بسبب الحكام الفاسدين الذين تعاقبوا عليها خلال العقود الأخيرة.
وأكد صاحب الـ52 عاماً أنه سيكون محاطاً بـ”الأفضل” وذلك من خلال “اختيار أفضل العناصر القادرة على مساعدة ريو دي جانيرو في العودة لدرب السلام، والأطفال يذهبون لمدارسهم، وتكون هناك رعاية طبية صحيحة”.
كما شدد روماريو على أن ترشحه لهذا المنصب خال من أي شبهات فساد متعلقه بدخله.
