وفي التفاصيل، أوضح توماس ماركل (51 عاماً) السبب في موقفه، بأن زوجته السابقة “تراسي” تريد استغلال الشهرة والنفوذ الذي تتمتع به شقيقته ميغان ماركل لصالحها، مشيراً إلى أنها لم تكن ترغب في أن تسمع حتى اسمها وقت زفافهم متسائلاً “لماذا الآن تتصرف كما لو أنها تهتم لأمرها”.
كما أكد توماس انفصاله عن زوجته “تراسي” منذ 3 أشهر بعد أن تحول زواجهما لكارثة، بحسب ما وصفه نقلاً عن صحيفة دايلي ميل البريطانية، مضيفاً أن أطفاله توماس وتايلر لم يروا ميغان منذ كانوا أطفالاً صغار”.
ويعتقد شقيق ميغان ماركل أنه ليس من حق زوجته السابقة ولا أبنائه اعتبار أنفسهم جزءاً من عائلة ماركل بأي شكل من الأشكال، مؤكداً أن مثل الأمور تتسب لميغان ماركل بالشعور بالإحراج.
وتأتي تعليقات توماس ماركل الأخيرة بعد أن ألقى باللوم بسبب الإجراءات الأمنية المشددة التي تعرض لها أخيراً مما تسببت له في المزيد من الضغوط، حيث أوضح أن علاقة أخته ميغان والأمير هاري ألقت الضوء على التفاصيل الدقيقة لحياة عائلته الخاصة.
وكان توماس قد قبض عليه العام الماضي بعد أن وضع بندقية فى رأس زوجته وهو في حالة سكر، فيما قضت زوجته السابقة “ومين بينهم ليلة رأس السنة داخل السجن بتهمة الإعتداء المنزلي على زوجها توماس بعد شجار عنيف مما أدى لاستدعاء الشرطة للمنزل فى ولاية أوريغون الأمريكية قبل ساعات من بداية العام الجديد.
