خاميس يتوهج مع بايرن ميونخ
وتشير صحيفة “ماركا” إلى أن هناك خمسة أسباب أعادت توهج خاميس من جديد.
وقبل انطلاق صافرة الدوريات الأوربية، غادر الدولي الكولومبي خاميس رودريغيز مكرها نادي ريال مدريد، الذي فاز معه بالعديد من الألقاب المحلية والقارية.
فمدرب “الميرنغي” زين الدين زيدان كان يضع صاحب القدم اليسرى الساحرة خاميس غالباً في دكة البدلاء، مما قلص بشكل كبير من أسهم اللاعب في بورصة اللاعبين.
وبعد تفكير طويل قرر خاميس أن يخوض تجربة كروية جديدة في الدوري الألماني (بوندسليغا) رفقة العملاق البافاري بايرن ميونخ، إذ استطاع الدولي الكولومبي أن يثبت، خصوصاً مع تولي يوب هاينكس قيادة الفريق خلفاً للمدرب المقال أنشيلوتي، علو كعبه على المستطيل الأخضر، ويساعد فريقه على حصد العديد من النقاط المهمة، في طريقه نحو التتويج بالألقاب في نهاية الموسم الكروي، فقد زار الشباك أربع مرات وصنع ستة أهداف.
وفي هذا الصدد، تؤكد “ماركا” الإسبانية واسعة الانتشار أن هناك خمسة أسباب، أعادت التوهج من جديد للنجم الكولومبي خاميس رودريغيز.
وصول يوب هاينكس
تشير “ماركا” أن تعاقد بايرن ميونخ من المدرب الألماني يوب هاينكس أعاد الاستقرار إلى سفينة النادي، التي كانت تعاني في عهد المدرب السابق كارلو أنشيلوتي، وأضافت أن مستوى خاميس بدأ يتحسن في عهد مدرب الفريق البافاري الجديد، وأردفت أن خاميس حصل على الدعم الكامل من هاينكس، وهو ما كان يفتقده اللاعب مع مدرب ريال مدريد زيدان.
اللعب بحرية
وترى الصحيفة الإسبانية أن الدولي الكولومبي وجد مكاناً في تشكيلة الفريق، إذ يستطيع اللعب بحرية كبيرة خلف المهاجمين، وأضافت أن الحرية، التي يتمتع بها خاميس على المستطيل الأخضر، رفعت بشكل كبير من خطورته أمام المرمى.
التقدير
ويحظى خاميس بتقدير كبير من قبل زملائه في الفريق، إذ انهالت عبارات الثناء كثيراً على اللاعب، على غرار زميله توماس مولر، بالإضافة إلى لاعب وسط الميدان المحارب التشيلي فيدال.
لا يحتاج إلى إثبات نفسه
وأكدت “ماركا” أن خاميس لا يحتاج إلى إثبات نفسه كل أسبوع رفقة الفريق البافاري، مما أزاح الكثير من الضغط على كاهل الدولي الكولومبي، الذي يثبت في كل جولة من الدوري الألماني لكرة القدم فعاليته الكبيرة على أرض الملعب.
يشعر بالسعادة في ميونخ
توضح الصحيفة الإسبانية أن الحياة في مدريد كانت أسهل نوعاً بالنسبة لخاميس (26 عاماً)، بسبب اللغة وكذلك حب اللاعب لنادي ريال مدريد، بيد أن الدولي الكولومبي يشعر الآن أيضاً بالسعادة في ميونخ عاصمة ولاية “بافاريا” الألمانية، خصوصاً في ظل تواجد العديد من اللاعبين، الذين يتحدثون الإسبانية على غرار فيدال ومارتينيز.