قامت السلطات الإسرائيلية بهدم فصلين دراسيين مولهما الاتحاد الأوروبي بمدرسة للبدو في الضفة الغربية المحتلة.
ووفقا لوكالة “رويترز”، قالت السلطات إن البناء جرى بطريقة غير قانونية في خطوة أدانها الفلسطينيون.
وأوضح سكان في قرية “أبو نوار”، أن عمالا هدموا الفصلين، وهما منفصلان عن المدرسة الواقعة على قمة تل، في حين أغلق رجال أمن إسرائيليون المنطقة.
وقال طالب يدعى أسامة يونس ويبلغ من العمر تسع سنوات: “لا يريدوننا أن نتعلم. كلما قمنا بالبناء يهدمون ما بنيناه”.
وأشارت السلطات الإسرائيلية إلى أن عمليات الهدم تنفذ بناء على أحكام قضائية في مواجهة أعمال بناء يقوم بها فلسطينيون دون ترخيص.
ويرى الفلسطينيون ذلك جزءا من خطوة أوسع للاستيلاء على الأراضي لتوسيع محتمل للمستوطنات اليهودية.
ويعيش عشرات آلاف من البدو في القرى المنتشرة في المنطقة الصحراوية في جنوب إسرائيل وفي الضفة الغربية.
