نيسان للسيارات تتدارك فضيحة “الموظفين غير المؤهلين”
أعلن هيروتو سايكاوا، الرئيس التنفيذي لشركة نيسان للسيارات، أنه يتخلى عن جزء من تعويضاته الشهرية حتى نهاية السنة المالية 2017/18، في أعقاب فضيحة فحوصات السيارات التي تؤثر على المجموعة في اليابان.
وقال سايكاوا فى مؤتمر صحفى بمقر نيسان فى يوكوهاما، جنوب غرب طوكيو: “بدأت بدفع جزء من راتبى الشهرى منذ تشرين الثاني/أكتوبر“، وأضاف أنه اتخذ القرار “طواعية“، مفترضا أن كبار المسؤولين الآخرين في المجموعة سيفعلون الشيء نفسه.
من جهة أخرى، صرح متحدث باسم المجموعة لوكالة فرانس برس، أن تعويضات الرئيس التنفيذي الجديد لا يجب أن يتم الإعلان عنها، حتى حزيران/يونيو المقبل، في الاجتماع العام العادي المقبل لشركة نيسان.
موظفون بلا كفاءات..
وأحالت شركة نيسان موتور الجمعة مشكلة عمليات الفحوصات النهائية الغير صحيحة لسياراتها، إلى افتقارها لموظفين مدربين جيدا في مصانعها باليابان، على مدى أكثر من 20 عاما.
وأعلنت الشركة أنها ستزيد عدد المفتشين لتحسين مستوى الالتزام بالعمل، كجزء من خطتها.
وبهذا الخصوص، قال سايكاوا: “كانت هناك فجوة كبيرة بين مستوى المهارة لدى بعض موظفي التفتيش ومستوى أنظمة التفتيش الصارمة التي يتعين عليهم الالتزام بها”.
نائب رئيس جديد..
وفي الشهر الماضي، استدعت نيسان 1.2 مليون سيارة، بما في ذلك جميع سيارات الركاب المعدة للبيع في اليابان، على مدى السنوات الثلاث الماضية.
وجاء الأمر بعد أن اكتشفت الشركة أن المفتشين غير المؤهلين، على مدى عقود، كانوا يوقعون على وصولات المركبات المطلوبة من قبل وزارة النقل للسيارات المباعة داخل البلاد.
وقالت نيسان أن تحقيقا كشف أن “عمليات التفتيش النهائية غير الملائمة” كانت عُرفا في تسعينيات القرن الماضي في المصانع، بل من الممكن أن تكون موجودة منذ 1979 في مصنع “توتشيغي”.
وأضافت الشركة أنها بصدد تعيين نائب رئيس جديد، للإشراف على جميع المصانع في اليابان، وزيادة عدد مديري ضمان الجودة، وكذلك المديرين المسؤولين عن عمليات التفتيش النهائية في كل مصنع بواقع واحد الى اثنين لكل منها.