تقرير: أوري ديفيس اليهودي الفلسطيني الذي أحبط خُطط إسرائيل في أفريقيا
وفي تقرير نشرته مجلة جون أفريك الناطقة بالفرنسية، كشفت المجلة، نجاح الدبلوماسي الفلسطيني وعضو المجلس الثوري لحركة فتح منذ 2009، الذي يقود الجهود الفلسطينية في الجولة الأفريقية التي حملته على رأس وفدٍ فلسطيني كبير من الضفة الغربية، إلى أثيوبيا، والسنغال، وتنزانيا، وزامبيا، وزمبابوي، وموزمبيق، وجنوب أفريقيا، وغانا، في أكتوبر (تشرين الأول).
وحسب مصادر فلسطينية في العاصمة السينغالية داكار، قاد أوري ديفيس الوفد الفلسطيني في عشرات اللقاءات بمسؤولين حكوميين وحزبيين كُثر في العواصم الأفريقية المذكورة، رداً على الانفتاح الإسرائليي الجديد على القارة السمراء، وتأكيد العلاقة المميزة بين فلسطين والاتحاد الأفريقي، الذي لم يوافق على تمكين إسرائيل من صفة العضو الملاحظ، في صفوفه.
وحسب جون أفريك، يقف أوري ديفيس، المولود في القدس، والإسرائيلي السابق الذي رفض الخدمة في الجيش الإسرائيلي، ما تسبب له في مشاكل قانونية وسياسية كبرى في إسرائيل التي قرر التخلي عن جنسيتها وعن امتيازاتها ليستقر في رام الله، وراء خطة عمل واستراتيجيا فلسطينية أوسع، تتمحور حول إفشال الخطة الإسرائيلية التي كانت تهدف إلى تنظيم قمة إسرائيلية أفريقية في لومي عاصمة توغو، في أكتوبر (تشرين الأول) ، القمة التي تأجلت إلى تاريخ غير محدد، بفضل جهود الدبلوماسية الفلسطينية، التي تعمل اليوم على قبر المشروع نهائياً.
وحسب جون أفريك، يرفض ديفيس المولود في عائلة يهودية في القدس، لأبوين بريطاني وتشيكية في 1943، ربطه بإسرائيل والصهيونية، معتبراً نفسه “يهودياً فلسطينياً، في دولة خاضعة للاحتلال على يد دولة فصل عنصري جديد إسمها اسرائيل”.