ونقل موقع الجيش “سبتمبر نت” عن مصدر ميداني قوله، “إن عدة جبهات ميدانية بالجوف، شهدت معارك هي الأعنف بين قوات الجيش الوطني والمليشيا الانقلابية (الحوثيون وقوات صالح)، في مديرية الغيل”.
واوضح المصدر أن المعارك اندلعت عقب هجوم للمليشيات على مواقع قوات الجيش الوطني في منطقة قويحش: “غير أن الأخيرة أفشلت هجوم المليشيا واجبرتها على التراجع والفرار”.
وبحسب المصادر “فقد خلفت المعارك عشرات القتلى والجرحى بصفوف المليشيا الانقلابية، من بين الجرحى المصور الإعلامي للمليشيا المدعو صادق اشمر، والذي استولى ابطال الجيش على كيمرته”.
وفي الوقت ذاته، قتل وأصيب عدد من مسلحي المليشيا الانقلابية بمعارك شرسة شهدتها منطقة الهيجة، ومواقع مجاورة لها في مديرية المصلوب، حسب المصدر ذاته.
وأشار إلى أن العديد من المواقع بمديريتي المصلوب، والغيل، تشهد في الوقت الحالي تحليقا مكثفا لمقاتلات التحالف العربي.
وتشهد عدة مواقع في محافظة الجوف معارك مستمرة بين الطرفين، في حين تقول القوات الحكومية إنها باتت مسيطرة على معظم المناطق في المحافظة الواقعة قرب الحدود السعودية، وعلى حدود محافظتي مأرب النفطية، وصعدة (المعقل الرئيسي لجماعة أنصار الله الحوثية).
