قصة حب ما بين إتنين – قصة غنائية يكتبها – بودى دا انا

قصة حب ما بين إتنين 😕
بدأت بعد إتنين بالليل
تمام 2 بالليل ✌
رنة تليفونها المعتاده..
مع دقات قلبها بزياده..
مع اصوات مزيكا
كانت هى تبكى خفيف
نور الاوضه ال اسود ضعيف
صوت تليفونها بيسكت فجأه
صوت منبوح بيرد ” الوو”
بعد دقيقه ونص عياط
المزيكا الهاديه بتوطى
نور الاوضه بيقطع فجأه
التليفون يترمى ع الارض
تفشل قصه ست سنين…
بعد دقيقه ونص عياط ..
الاتنين كانو متفارقين.. .،
الجوابات كلها تتقطع
الكركبه بتغطى الاوضه
الدباديب تترمى ع الارض..
والارقام فى القايمه السوده..
تيجى الشمس بسرعه وتقفل
اخر صفحة من الحدوته..
عدا يدوب شهرين اتنين
عدو ببطء على الاتنين🙍
حاله خوف ….
حالة صمت…..🙍
نص اليوم بيروح فى النوم
اغلب اوقاتهم روايات
عن قصص الحب الانتيكا
اغلب حواراتهم فى الشات
على نفس النور والمزيكا
هى بتحكى لحد غريب
عن تفاصيل الست سنين
هو بيحكى لواحده غريبه
عن ايام مليانه روتين..
سنه بتعدى عليهم تانى
سنه او اكتر بالتحديد
الاتنين عايشين فى هدوء
طول ما الطرف التانى بعيد..
بعد مرور شهر وسنتين..
هو بيعرف واحده جديده..
هو بيقبل حضن جديد
هى بتقبل ضهر مكانه
الاتنين ببساطه اختارو..
حب جديد بيضحو عشانه..
الاحلام بدأت تتحقق
لكن مُش نفس الاشخاص..
الافعال بدأت تتكرر
لكن مش نفس الاحساس
المزيكا لازالت صاحيه
بس الطعم غريب متغير..
الاحساس باللذه بيبهت
الاحساس باللهفه صغير
ال اتبقى يدوب كام ذكرى
عايشه بتوجع فى الاتنين..
هو بيسأل نفسه فى سره
” امتى هشوفك تانى وفين؟؟؟”
هى بتسأل دايما عنه
هو ترى مبسوط مع مين؟؟؟؟
فضل الحال على كده سنتين
لسه الاتنين متفارقين
شافت حلم غريب تفاصيله
واحده بتحضن واحد جامد …
بتعلق دراعتها عليه
قامت مخضوضه ومرتبكه
حاسه بشئ عن روحها حايشها
حاسه بانه حقيقى واحشها
،دخلت هى فى يوم ع الفيس
دخلت على بروفايله وشافت
بوست بقاله يومين بيقول..
” انا مش قادر اعيش من غيرك”
لسه هتكتب هى رساله
” انا شوفتك فى الحلم امبارح”
اتفاجئت علشان تليفونها رن الرنه بتاعت رقمه
فتحت هى عليه فى ثوانى
اول جمله اتقالت كانت
..” عدا يدوب سنتين وشويه وانتي فى كل دقيقه وحشاني… ❤