عاجل

لماذا تم اعتقال الناشط الاردني راني الزواهرة

اصدر العقيد الركن ابراهيم  حسن الزواهرة بيانا  وصلت نسخة منه الى عرب تايمز وجهه الى ابناء عشيرته ( بني حسن ) والى الشعب الاردني بخصوص اعتقال ابنه راني ذكر فيه ان المخابرات اعتقلت راني واضاف العقيد ان وشاية من احد الاشخاص ادت الى  اعتقال ابنه راني ونقله الى سجن المخابرات وتعذيبه حيث تم كسر يده ثم نقل الى سجن الموقر .. واعرب الاب عن شديد استنكاره لما يحدث لابنه  وحمل الاب مسئولية ما يحدث لابنه لمن قام باعتقاله  مشيرا الى ان ( قبيلة المليون ) التي ينتمي لها ابنه ( بني حسن ) لن تقبل بهذا التصرف بحق احد اولادها .. وقد حصلت عرب تايمز على صورة مسربة لراني خلال اعتقاله وهو مقيد بالاصفاد من يديه وقدميه

ووفقا لاسرة المعتقل فان جهات مشبوهة تحاول الصاق تهمة الارهاب بابنها فقط لانه طالب بمحاسبة الفاسدين الذين نهبوا اموال الشعب الاردني وهددت عشيرة الزواهرة باتخاذ اجراءات تصعيدية اذا لم يتم الافراج عن ابنها كما طالبت  قبيلة عباد باتخاذ اجراءات بحق احد افراد القبيلة بتهمة الوشاية الكاذبة بحق ابنها بدورها اكدت مفوض الحماية بالوكالة في المركز الوطني لحقوق الإنسان نسرين زريقات، أن فريقا من المركز قام بزيارة المعتقل راني إبراهيم الزواهرة، والذي أفاد ذووه بأنه تعرض  للضرب وكسر اليد خلال توقيفه بمركز إصلاح وتأهيل الموقر2.

الناشط الاردني راني الزواهرة
الناشط الاردني راني الزواهرة

وأوضحت زريقات بأن الزواهرة لم يتقدم بشكوى ضد إدارة المركز الأمني، واصفة وضعه الصحي بالجيد؛ حيث لم تظهر عليه أي علامات للضرب والكسر كما ادعى ذووه.

وأشارت إلى استماع الفريق لإفادة ذوي الزواهرة، إضافة إلى إفادة إدارة المركز الأمني، وما زال هنالك تحقيق في الافادة ، لحين إجراء التحقيق بعد سماع تلك الإفادات للوقوف على خلفية الحادث.

فيما أكد إبراهيم الزواهرة والد المعتقل، تعرض نجله للضرب وكسر اليد أثناء قيام مجموعه من الضباط حقنه بالقوة بـ”إبرة مجهولة” أثناء تواجده بالزنزانة في سجن الموقر2 .

وروى والد راني ما حدث لابنه داخل السجن، نقلا عن راني بقوله “دخل عليه مجموعة من الضباط وحاولوا حقنه بإبرة رافضين أن يوضحوا لراني ما بها، وبعد مقاومة راني لهم تعرض للضرب وكسر اليد بالقوة …. وقال راني: إن هذه المرة الثانية التي يتم حقنه بإبرة حيث تم حقنه بداية اعتقاله بإبرة مجهولة أيضاً في شهر شباط”.

ويؤكد الزواهرة أنه تم قطع الاتصال بابنه أثناء زيارة شقيقه له، والذي لم تتجاوز مدته 7 دقائق من أصل 15 دقيقة، بعد أن روى راني ما تعرض له من الضراب.

“راني ما عليه تهمة.. في شكوى كيدية حول ترويجه لداعش كتبت عليه أثناء عمله في المطعم من قبل مسؤول في وزارة التعليم العالي .. ومن ثم قامت المخابرات باعتقاله، وقمنا بمراسلة المخابرات أنها شكوى كيدية…. الي بده يموت أو يخلص  من ابنه يوديه على موقر 2 … هذا غوانتانامو… انا بشكي على مدير الأمن العام، وعلى الحكومة” يقول والد المعتقل الزواهرة.

وكان التقرير السنوي الأول لمركز عدالة لدراسات حقوق الإنسان، حول التعذيب في الأردن، قد كشف عن أن حالات الوفاة تحت التعذيب خلال السنوات الخمس الماضية بلغ 4 حالات، مشيرا إلى عدم صدور أي قرار  قضائي بإدانة  مرتكب هذه الجريمة رغم وجود  عشرات القرارات  الصادرة عن محكمة والتميز بإبطال إفادات منتزعة  تحت التعذيب

من جهة اخرى استهجن حزب جبهة العمل الإسلامي الإجراءات الحكومية باستمرار اعتقال المواطن الاردني راني الزواهرة، كما أدان “تعرضه للضغوطات والاذى وكسر يده وحقنها بإبر ألحقت ضررا بجسده” بحسب النداء الذي وجهه والده الضابط المتقاعد . وطالب حزب جبهة العمل الاسلامي في بيان صادر عنه الحكومة بالإفراج الفوري عن الشاب الزواهره ” وفتح باب التحقيق فيما تحدث عنه والد الزواهرة من تعرض له ولده من إهانة وايذاء نفسي وجسدي يتنافى مع أبسط حقوق المواطنة ومع التصريحات الرسمية التي تؤكد على ضمان سلامة وحرية المعتقلين”. كما طالب الحزب ب”الإفراج عن جميع معتقلي الراي الذي تحتجزهم الجهات الرسمية لا سيما وأننا نتفيأ ظلال شهر رمضان المبارك شهر الرحمة” بحسب ما ورد في البيان .

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى