السياسة

التوتر الطائفي الإقليمي يعزز موقف المتشددين السنة في إيران

جماعات متشددة سنية أخرى في إيران تنفذ منذ وقت طويل هجمات من حين لآخر على أهداف عسكرية ومدنية بهدف تسليط الضوء على ما تقول إنه تمييز ضد الأقلية العربية في إيران والجماعات العرقية السنية.

وكثفت إيران حملتها على أعضاء من هذه الشبكات في السنوات الأخيرة وشمل ذلك اعتقالات جماعية وأحكاما بالإعدام.

وتقول الأقليات العربية التي تعيش في الأساس في إقليم خوزستان الجنوبي الغني بالنفط والبلوخ السنة في إقليم سيستان بلوخستان الفقير بجنوب شرق البلاد إنهم محرومون من مستويات معيشية كريمة ومن بعض الحقوق المدنية.

وتعتبر الجماعات الانفصالية السنية الرئيسية في إيران نفسها جزءا من صراع أكبر بين إيران الشيعية والدول العربية التي يحكمها السنة في الخليج. وتدعم إيران وهذه الدول أطرافا مختلفة في الصراع السوري وفي العراق واليمن.

وتدعي طهران أن السعودية تمول معظم هذه الجماعات وهو اتهام تنفيه الرياض.

وفيما يلي قائمة بالجماعات المتشددة السنية الرئيسية في إيران:

* جيش العدل

جيش العدل هو جماعة سنية متشددة نفذت عدة هجمات على قوات الأمن الإيرانية تركزت في إقليم سيستان بلوخستان.

وأعلنت جماعة جيش العدل المسؤولية في أبريل نيسان عن هجمات أدت إلى مقتل عشرة من قوات حرس الحدود الإيراني قرب باكستان.

وتقول إيران إن الجماعة تحظى بملاذات آمنة في باكستان وهددت بأنها ستقصف قواعدها هناك إذا لم تتصدى إسلام أباد لها.

* جند الله

جند الله هي جماعة سنية انفصالية أعلنت المسؤولية عن تفجيرات في العشر سنوات الماضية راح ضحيتها عشرات الإيرانيين بينهم قادة من الحرس الثوري.

ويعتقد أن الجماعة التي لها أيضا قواعد في باكستان اعتراها الضعف بشكل كبير بعد أن اعتقلت السلطات الإيرانية قائدها عبد المالك ريجي وأعدمته في 2010.

وتستهدف جماعة جند الله أيضا الأقلية الشيعية في باكستان وبايعت تنظيم الدولة الإسلامية في 2014.

* أنصار الفرقان

أنصار الفرقان هي جماعة سنية مقرها بلوخستان وهددت بتنفيذ هجمات انتحارية على المراكز الاقتصادية والعسكرية الإيرانية انتقاما من الحكومة لإعدامها سجناء سنة.

وتشكلت الجماعة عندما ظهرت جماعة حركة أنصار إيران المسلحة السنية ،النشطة في إقليم سيستان بلوخستان منذ 2012، مع جماعة سنية محلية أخرى هي حزب الفرقان في 2013.

وتهدف الحركة إلى تكثيف حربها ضد السلطات الإيرانية.

* حركة النضال العربي لتحرير الأحواز

أعلنت كتائب الشهيد محي الدين آل ناصر الجناح المسلح لحركة النضال العربي لتحرير الأحواز المسؤولية عن عدة هجمات في إيران.

وقتلت الجماعة عضوين من الحرس الثوري في يناير كانون الثاني في إقليم خوزستان.

كما أعلنت الجماعة المسؤولية عن تفجير عدة أنابيب نفط في خوستان في السنوات الأخيرة.

ويمثل الأحواز العرب أقلية في إيران الفارسية ويعتبر البعض أنفسهم خاضعين لاحتلال فارسي ويرغبون في الاستقلال أو نيل حكم ذاتي.

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى