الفنان البريطاني جريسون بيري يسبر أغوار الانقسام في بلده بمعرض جديد
يطلق الفنان البريطاني جريسون بيري يوم الخميس معرضا جديدا، تزامنا مع إجراء الانتخابات العامة، يسلط فيه كالعادة بعين الناقد الضوء على صخب المشهد السياسي في بلده.
ومن المقرر أن يستمر المعرض، وعنوانه “أشهر معرض فني على الإطلاق!”، حتى شهر سبتمبر أيلول في قاعة سربنتين في لندن.
وتناقش معظم الأعمال الجدل الدائر حول الخروج الوشيك لبريطانيا من الاتحاد الأوروبي بعد تصويت البريطانيين لصالح الانسحاب في يونيو حزيران 2016.
وقال بيري لرويترز “كانت نقطة حدث خلالها نوع من الانقسام الثقافي في البلد وما أسفر عنه الاستفتاء”.
وأضاف “طرح (الاستفتاء) سؤالا يجب أن يجب تكون إجابته بالإيجاب أو النفي … في الوقت الصحيح إذ كان قطاع كبير من المجتمع لا يعترف بمظالم اجتماعية وألقى باللائمة فيها على الجدل بشأن الاتحاد الأوروبي”.
ويقدم المعرض أبسطة حائط مزخرفة وأعمال نحت وأخرى فخارية مثيرة اشتهر بها بيري.
وأبرز المعروضات مزهريتان من الخزف مزينتان بصور، لكثير ممن صوتوا لصالح الانسحاب ولمن صوتوا ضده، جرى جمعها من مواقع التواصل الاجتماعي.
وتذكيرا بالانقسام السياسي المحلي وضع بيري (57 عاما) بين المزهريتين تمثالا للاجئة مصحوبا بعبارة “هذه أمنا”.
وفاز بيري بجائزة تيرنر وهي جائزة بريطانية مرموقة في مجال الفن البصري ساهمت في ظهور فنانين منهم داميان هيرست وتريسي إمين في عام 2003. وبجانب عمله في مجال الفن البصري أنتج بيري عددا من الأفلام التلفزيونية الوثائقية على مدى الأعوام الماضية.