اﻷزمات والكوارث تهدد صحة المواطن المصري
وزارة الصحة المصرية تواجه العديد من اﻷزمات والكوارث التى تهدد صحة المواطنين وبات د.احمد عماد الدين وزير الصحة يعمل جاهدآ للحفاظ علي عرشه فقط فهو لم ولن يواجه تلك اﻷزمات المصيرية التى تهدد اﻷمن القومى والصحى واﻹجتماعى واﻹقتصادى لمصر فهو ساكنآ لم يتحرك ولكن اﻷزمات لم ولن تنتهى بعد فنجد الخطورة تلك المرة متمثلة في النقص الحاد في عدم توافر حقن اﻷنتى أر إتش. في هذا السياق نرصد أراء بعض المتخصصين..
في البداية أكد د”محمد عصمت”عضو النقابه العامه لصيادله مصر الشركه المنتجة لحقنRH شركة مالتى ناشيونال خاصه بجونسون ورفيلاك كانت تباع الحقنه ب300 جنيه وكان يتم توزيعها بشكل طبيعي في الشركات وكان عليها عرض خاص ال 20 حقنه عليهم حقنه مجانآ.
أضاف:ومع ارتفاع سعر الدولار فيما قبل التعويم كان اعتماد هذه الشركات العالميه بالدولار وليس الجنيه ‘فيما كبد الشركات خسائر فادحه ولذلك امتنعوا عن طلبها وان طلبوها فكان يتم بيعها سوق سوداء حتى يأخذوا هامش ربح ،ومن هنا بدأ الغش بها بدخول حقن RHمهربه من دول غير ذات مرجعية وغير مطابقة للمواصفات وبعض التشغيلات بعد تحليلها تبين تواجد فيروس C,B’واﻹيدز والبعض اﻷخر يغش بها عن طريق الحقن الكولومبي يتم ذلك عن طريق مسح استيكر الRH ووضع استيكر كولومبي والبيع للصيدليات بأسعار خيالية وهناك حقن مهربة من داخل المستشفيات وتباع الواحده جملة ب2500
فيما قال د”محمد حسن خليل “منسق لجنة الدفاع عن الحق في الصحةتعد حقن اﻷنتى أر إتش غاية في الخطورة واﻷهمية بالنسبه لصحة اﻷم وسلامة جنينها ،حيث إن كانت اﻷم تحمل فصيلة دم Negative وفي اول حمل لها يقوم الجسم بتكوين اجسام مضاده لﻷر إتش وفي حمل اﻷم للمرة الثانية ان لم تأخذ حقنة الانتى ار اتش يموت الجنين ،ولكن تكمل المشكله الحقيقية في طريقه التعامل مع العمله الصعبه للتمكين من إستيراد هذه الحقن المؤثرة في حياه اى إنسان
أضاف:لابد من تجميع كل العملات الصعبه وتكون في يد الدوله من خلال البنوك لذا يجب الغاء شركات الصرافه والغاء استيراد اﻷشياء الكمالية غير اﻷساسية وهو ما يجعلنا نوفر عمله صعبه ولو قليﻵ لإستيراد كل ما هو خام وضرورى ، ويجب أيضآ عمل قانون الرقابه علي الصرف مثل قانون 47 في ظل حكومة علي فهمى النقراشي ومن يريد اﻹستيراد يقدم طلبآ للبنوك او العمل بقانون رقم 9 لسنه 59 وهو خاص بفرض الرقابه علي التجاره الداخليه خاصه ان جزءآ كبيرآ من الموارد واﻷدوية في السوق السوداء غير ان شركات الصرافة المصريه تتلاعب في العمله ومازالت وزاره الصحه في غفلة تمامآ حيث تقوم في ظل هذه اﻷزمات والكوارث تقوم بإستيراد الشيكولاته وأكل القطط والكلاب!!! وتغفل اﻷدوية المصيرية لذا لابد من إعاده نظر للنقد اﻷجنبي وفرض الرقابه علي الصيدليات والمستشفيات.
وأشار د”خالد سمير”عضو مجلس نقابه اﻷطباء حقن الانتى ار اتش تنقذ حياه الاطفال واﻷمهات ومن الضرورى توافرها ولابد من إنتاجها محليآ وان تكن تحت الرقابه ووجود حقن اﻷنتى ار اتش في السوق السوداء ب 2500 جنيه يعد وصمة عار علي جبين الحكومة المصريه ، لذا فإن سياسة مصر غير واضحه والحكومة فاشله تمامآ ، ود.احمد عماد الدين وزير الصحه اثبت فشﻵ ذريعآ وبالرغم من ذلك لم تتم إقالته حتى اﻵن ، والحكومة غير متفاعله مع الواقع خاصه بعد ان وصل سعر الدولار في السوق السوداء 20 جنيهآ ، والسياسات النقدية متضاربه ومنع الصرافه أدى الى المزيد من انتعاش السوق في العمله والمضاربة كبيره جدآ في الدولار ولا توجد خطة واضحه لزيادة موارد مصر من العمله وكل هذه اﻷسباب ادت الى نقص الحقن وهو ما سيؤثر بالسلب على اقتصاد مصر.
واوضح د”احمد شوشه”مقرر اللجنه القانونيه بنقابه اطباء مصر يرجع نقص حقن الانتى ار اتش الى ازمة الدولار خاصه وانها ادويه غير مصنعه محليآ ويتم استيرادها بشكل كامل وهو امر خاطئ، فكان لابد من وضع خطة استراتيجيه واضحه للحفاظ علي هذه الحقن من النفاذ خاصه بعد ان وصل سعر الحقنه الواحده 2500 جنيه وعدم توافرها بالسوق، وهو ما يؤثر حتمآ علي اﻷجنه ويخلق جيﻵ مشوهآ ويعرض حياه اﻷم ايضآ للخطر وتسمم الأمهات ، لذلك فإن الوزاره فشلت في حل اﻷزمات. واكدت د”منى المهدى” استاذ كلية صيدلة جامعه اسيوط ورئيس لجنه التعليم الصيدلى بالنقابه العامة وعضو منظمة الصحة العالميه(تواجه وزارة الصحه المصرية حاليآ ازمة قوية في مجال توفير هذه الحقن علي الرغم من انها كانت مسعره جبريآ ب مائتان جنيه ولكن مع ارتفاع سعر الدولار وصل سعر الواحده 2500 ، وتكمن خطورة استيراد هذه الحقن دون اشراف او رقابه عن طريق تهريبها في عدم تمكن اﻷم من الحمل طوال حياتها أضافت:استيراد المواد الخام هو السبب الحقيقي الذى ينذر بكوارث عديدة خاصه بعد ان احجمت شركات اﻷدوية عن تصنيع هذه الحقن نظرآ لتكبدهم خسائر فادحه.
واشار د”علي عوف “بشعبة الدواء علي الرغم من قرار وزير الصحة برفع أسعار الأدوية بحجة توفير كل النواقص واستيراد المواد الخام الا أنه لم يستطع توفيرها بل وتغافل توفير أدوية شديدة الخطورة والأهمية مثل حبوب منع الحمل حيث ان هذه الأزمة ستؤثر بالتأكيد علي الامن القومي المصري واقتصاد مصر أيضا والتي ستمثل ارتفاعا كبيرا في ارتفاع اعداد السكان وعدم توفير حقن الأنتي ار اتش سيخلق جيلا مشوها ويعرض حياة الاجنة للوفاة وان لم تحدث الوفاة سيكونوا مشوهين ويعرض حياة الام للخطر