أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، رغبة بلاده في التوجه جنوبا نحو مدينة الباب بمحافظة حلب شمال سوريا، ثم إلى منبج بريف حلب وبعدها مدينة الرقة معقل تنظيم “داعش” في سوريا، وذلك في إطار عملية “درع الفرات” التي بدأتها تركيا في آب الماضي بالتعاون مع قوات سورية معارضة لتحرير مدينة جرابلس السورية.
وقال أردوغان: “سيترك داعش الباب أيضا، ومن ثم سنتوجه إلى منبج ومدينة الرقة”، وأضاف: “في الأمس تحدثت هاتفيا مع الرئيس الأميركي باراك أوباما، وقلت له إننا سنتخذ خطوات في هذا الإطار”. وتابع: “قلت له دعنا نحرر الرقة من داعش سويا ولا حاجة لاستخدام الميليشيات الكردية”، التي تحظى بعضها بدعم الولايات المتحدة بينما تصفنها تركيا كتنظيمات إرهابية.
وأكد الرئيس التركي على أهمية تجفيف موارد الإرهاب في مصادرها، وقال: “لن نقف مكتوفي الأيدي حيال أي خطر يهدد وجودنا”. وأضاف أن بلاده ستواصل مكافحة منظمة حزب العمال الكردستاني (بي كا كا) وأذرعها وأعضائها داخل وخارج البلاد.
