زلزالان قويان يضربان وسط إيطاليا ولا أنباء عن قتلى
هز زلزالان قويان منطقة واسعة من وسط إيطاليا مما أثار خوف السكان الذين لا تزال ذكريات زلزال دام وقع في أغسطس آب الماضي ماثلة في أذهانهم لكن لم ترد تقارير عن وقوع ضحايا.
وتسبب الزلزالان اللذان وقعا خلال نحو ساعتين في انهيار العديد من المباني ومنها عدد من الكنائس الريفية التاريخية التي كانت خاوية في ذلك الوقت.
وذكرت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية أن الزلزال الثاني بلغت شدته ست درجات بينما بلغت شدة الأول 5.4 درجة.
وبعد مرور أكثر من ثلاث ساعات على الزلزال الأول قالت فابريتسيو كورسيو رئيسة إدارة الحماية المدنية إن شخصا واحدا فقط أصيب بجروح طفيفة.
وتشير جميع الدلائل إلى أن الضرر الناجم عن الزلزالين لا يقارب الذي نجم عن الزلزال الكبير الذي ضرب مارشيه ولاتسيو وأومبريا في 24 أغسطس آب فدمر العديد من البلدات وقتل زهاء 300 شخص.
وأظهرت مقاطع مصورة سجلها هاو وعرضت على التلفزيون سحبا من الغبار تتصاعد بينما انهارت أجزاء من مبان في بعض البلدات ومنها كاميرينو في منطقة مارشيه حيث سقط جرس كنيسة على مبنى.
وسقطت صخور بعضها في حجم السيارة على الطريق الرئيسي بين شمال والجنوب في وادي نهر نيرا الذي يربط المجتمعات الجبلية.
لكن الزلزالين دفعا السكان إلى الركض إلى الشوارع وسط الأمطار وكانا قويين لدرجة أن السكان في أماكن بعيدة في الجنوب مثل أطراف نابولي على بعد أكثر من 250 كيلومترا شعروا بهما.
وكان مركز الزلزالين قريب من بلدة كاستلسانتانجيلو سول نيرا في منطقة مارشيه.