حماس تُعدم مسؤولاً بارزاً فيها بعد اتهامه بالتجسس لصالح إسرائيل
كشف موقع المصدر الإسرائيلي، الذي يعد خبيراً في الشؤون الفلسطينية، النقاب عن قرار الجهاز الأمني الخاص في حركة حماس، بإعدام مدير مكتب أحد قادتها البارزين.
وقال موقع المصدر الإسرائيلي، باللغة العربية والذي ترأس تحريره المحللة الشهيرة للشؤون العربية شمريت مائير، إن المعلومات المتوفرة لدى إسرائيل تشير إلى أن المُدان تورط في علاقة مع جهاز المخابرات الإسرائيلية، وتقديم معلومات سياسية وعسكرية حساسة، مستغلاً منصبه ومعرفته بجميع الملفات.
واعتقل الرجل حسب الموقع الإسرائيلي، في الأسابيع الأخيرة على يد الجهاز الأمني لحماس، بعد كشفه من قبل عامل في مكتب القيادي الحمساوي.
وحسب مصادر في قطاع غزة، اعترف المتهم أثناء التحقيقات بارتباطه الأمني بأجهزة المخابرات الإسرائيلية، وتقديمه معلومات دقيقة عن عمل، ونشاط القيادي في حماس، وعن اتصالاته وعلاقاته بخلايا عسكرية في غزة والضفة الغربية، إضافةً الى معلومات عن أنفاق عسكرية لحماس كان يطلع عليها باستمرار.
يُذكر أن المؤسسة الأمنية والعسكرية الإسرائيلية نجحت في الفترة القليلة الماضية، في الحصول على معلومات أمنية دقيقة عن بعض أنفاق حماس، وعن نشاطها قُرب الحدود، وذلك بعد اعتقال نشطاء من كتائب القسام، وفرار البعض منهم إلى الجانب الإسرائيلي.
وأشارت المصادر في غزة إلى أن للمعلومات التي قدمها المسؤول الفلسطيني إلى إسرائيل كان لها دور في كشف أجهزة الأمن الإسرائيلية خلايا عديدة كانت تعمل في الضفة الغربية، مثل خلية إيتمار التي قتلت مستوطناً وزوجته في أكتوبر(تشرين الأول) الماضي، وغيرها من الخلايا التي كُشفت وفُككت في الأشهر والأسابيع الأخيرة.