ترامب يستهدف الضرائب والقواعد التنظيمية في كلمة عن الاقتصاد
سعى المرشح الجمهوري في انتخابات الرئاسة الأمريكية دونالد ترامب لاكتساب قوة دفع بخطبة اقتصادية أعلن فيها عن خطط لإعفاءات ضريبية جديدة ووقف العمل بقواعد تنظيمية بينما قام محتجون بمقاطعته مرارا.
وقال ترامب إن خطته تتضمن فرض تعليق مؤقت على إصدار قواعد اتحادية جديدة وخفض معدلات ضرائب الدخل والشركات ومخصصات جديدة للأباء والأمهات العاملين الذين يتحملون تكاليف رعاية أطفال.
وقال ترامب في نادي ديترويت الاقتصادي وهو ملتقى تقليدي للمرشحين السياسيين لمناقشة خططهم الاقتصادية إن السياسات التي تدعمها منافسته الديمقراطية هيلاري كلينتون أضرت باقتصاد ميشيجان.
وتابع “إنها مرشحة الماضي. خططنا هي حملة المستقبل.”
وستعرض كلينتون خطتها الاقتصادية خلال كلمة تلقيها في ميشيجان يوم الخميس. وفي بيان قبل كلمة ترامب قالت حملتها الانتخابية إن خطته ستمنح إعفاءات ضريبية للأثرياء والشركات الكبرى وستضر بالأسر العاملة وتدفع إلى الركود.
وتعد خطبة ديترويت أول كلمة لترامب في مجال الاقتصاد منذ أعلن عن تشكيل طاقم من 13 مستشارا اقتصاديا الأسبوع الماضي والذي عقد أول مؤتمر له عبر الهاتف يوم الأحد. وتأتي أيضا بعد ما يعتقد أنه أسوأ أسبوع له كمرشح رئاسي لانتخابات الثامن من نوفمبر تشرين الثاني.
وقال رون بونجين الخبير الاستراتيجي الجمهوري في واشنطن “إنه يحاول اكتساب قوة دفع بعد إخفاقات كبيرة على مدى العشرة أيام الأخيرة.”
واقترح ترامب يوم الاثنين خفض شرائح الضريبةالاتحادية على الدخل من سبع إلى ثلاث شرائح وخفض الحد الأعلى إلى 33 بالمئة من 39.6 بالمئة. وقال ترامب في وقت سابق إنه سيخفض الحد الأعلى لتلك الضريبة إلى 25 بالمئة وهو مقترح قال كثير من خبراء الضرائب إنه سيخفض بشكل حاد إيرادات الحكومة ويؤدي إلى تفاقم العجز.
ودعا ترامب إلى خفض جديد لتكلفة رعاية الأطفال. وتوجد حاليا إعفاءات ضريبية لرعاية الأطفال والقصر تتحدد بناء على الدخل بحد أقصى ثلاثة آلاف دولار للفرد وستة آلاف دولار لفردين.