مراسم ببريطانيا وفرنسا لإحياء الذكرى المئوية لمعركة السوم
وقف جنود وساسة وأفراد عائلات ملكية ومواطنون عاديون في صمت وهم يحنون رؤوسهم يوم الجمعة في مراسم بانجلترا وفرنسا إحياء للذكرى السنوية المئة لبدء معركة السوم إحدى أعنف المعارك في التاريخ.
وبدأت المعركة الطاحنة في الحرب العالمية الأولى في الأول من يوليو تموز 1916 على جبهة تمتد بطول 24 كيلومترا قرب نهر السوم في شمال فرنسا حين حاولت القوات الإنجليزية والفرنسية تحقيق فوز حاسم على ألمانيا.
وقتل في اليوم الأول وحده نحو 20 ألف جندي بريطاني في جهود السيطرة على بضعة كيلومترات فقط مربعة من الأراضي. وبنهاية المعركة في نوفمبر تشرين الثاني قتل أكثر من مليون رجل وتقدمت قوات الحلفاء 11 كيلومترا فقط.
وفي نصب تيبفال التذكاري للجندي المجهول في فرنسا انضم أفراد من العائلة الملكية البريطانية إلى رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون والرئيس الفرنسي فرانسوا أولوند في مراسم خاصة لإحياء ذكرى القتلى.
وفي مراسم مماثلة يوم الخميس في تيبفال أشاد الأمير وليام بمن فقدوا أرواحهم في المعركة.
وفي بريطانيا أقيمت المراسم بإطلاق أعيرة نارية تحية للقتلى في لندن ومناطق أخرى منها كارديف وإدنبره وبالوقوف صمتا لمدة دقيقتين في مختلف أنحاء البلاد.