تحطم مقاتلة سورية قرب دمشق والمعارضة تقتل الطيار
قالت مصادر بالجيش السوري والمعارضة إن طائرة حربية سورية تحطمت شمال شرقي دمشق وإن مقاتلين من المعارضة أسروا الطيار وقتلوه.
وقالت وسائل إعلام رسمية إن تحطم الطائرة نجم عن عطل فني وإن الطيار قفز قبل تحطمها. وقالت جماعة جيش الإسلام إنها أسقطت الطائرة دون أن تذكر كيف أسقطتها.
واتهم مصدر عسكري سوري جيش الإسلام بقتل الطيار بعد أن هبط بمظلته في منطقة خاضعة لسيطرته. وقال المصدر “إن هذه الجريمة البشعة التي ارتكبها إرهابيو ما يسمى (جيش الإسلام) لن تمر دون حساب عسير وإن الجيش العربي السوري مستمر في ضرب الإرهاب وملاحقته حتى القضاء عليه وإعادة الأمن والاستقرار إلى ربوع الوطن.”
وقال جيش الإسلام إن مقاتلا من جبهة النصرة قتل الطيار أثناء احتجازه في مركز للقيادة المشتركة. وفي وقت سابق قال جيش الإسلام إنه سيتسلم الطيار لأنه هو الذي أسقط طائرته.
ويسيطر جيش الإسلام على أراض واقعة على المشارف الشرقية والشمالية الشرقية لدمشق ونشر في وقت سابق صورة قال إنها للطيار.
وقال جيش الإسلام في بيان “فوجئنا بقيام عنصر من جبهة النصرة بقتل الطيار الذي قمنا بإسقاط طائرته بعد أن تعهدوا بتسليمه لنا بعد التواصل معهم… وعليه فإننا نطالب كل من جبهة النصرة وأحرار الشام بإصدار بيان يفسرا فيه ما جرى ونطالبهما أيضا بتسليمنا جثة الطيار.” وأحرار الشام جماعة مسلحة أخرى كبيرة.
وأسقط مقاتلو المعارضة طائرتين حربيتين في وقت سابق هذا العام. وقالت الحكومة السورية إن إحداهما أُسقطت بصاروخ مضاد للطائرات لكن مقاتلي المعارضة قالوا إنهم أسقطوها بمدافع مضادة للطائرات.
وطالبت المعارضة المدعومة من الخارج طويلا بالحصول على صواريخ مضادة للطائرات لاستخدامها في التصدي للغارات الجوية المدمرة التي تشنها القوات السورية والروسية.
وروسيا حليف رئيسي للرئيس السوري بشار الأسد ومورد للسلاح في الحرب الأهلية السورية التي دخلت عامها السادس.