الجيش التركي يقصف أهدافا للدولة الإسلامية في سوريا بعد قصف بلدة حدودية
قال أحمد داود أوغلو رئيس الوزراء التركي إن الجيش التركي قصف أهدافا لتنظيم الدولة الإسلامية في شمال سوريا ردا على قصف عبر الحدود أصاب بلدة في جنوب شرق تركيا.
وأضاف داود أوغلو إن الجيش كان يرد على هجمات على بلدة كلس القريبة من الحدود السورية.
ويعيش في بلدة كلس التركية نحو 110 آلاف لاجئ سوري وهي تتعرض بشكل متكرر لنيران المدفعية عبر الحدود من منطقة يسيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية.
وقال داود أوغلو في كلمة لأعضاء حزبه الحاكم في البرلمان “أمس واليوم سقطت صواريخ تابعة لتنظيم داعش الإرهابي على كلس وأصابت 21 مواطنا.”
وأضاف “تصدت قواتنا المسلحة على الفور وفقا لقواعد الاشتباك وأصابت أهدافا تابعة لداعش.”
وفي مارس آذار قتل اثنان منهما طفل بهجوم صاروخي في كلس.
وقال رئيس بلدة كلس حسن كارا لرويترز هاتفيا إن قذيفتين سقطتا على البلدة إحداهما سقطت على منطقة شق طرق والأخرى سقطت في العراء. وأضاف أن عددا من المصابين هم عمال في البلدية.
وعادة ما يرد الجيش التركي على مثل هذه الهجمات بقصف أهداف داخل سوريا. وتركيا من خصوم الرئيس السوري بشار الأسد وتدعم مقاتلي المعارضة في الحرب المستمرة منذ خمس سنوات.