كيري: المحادثات السورية تختبر قدرة الأسد على التفاوض بنية حسنة
قال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري قبل بدء جولة جديدة من المفاوضات في جنيف إن محادثات السلام المرتقبة بشأن الانتقال السياسي في سوريا ستختبر ما إذا كان الرئيس السوري بشار الأسد يمكنه التفاوض بنية حسنة أم لا.
وقال كيري لقناة بلومبرج في نيويورك “الأساس الآن هو مدى قدرة الأسد على التفاوض بنية حسنة ولابد أن نختبر ذلك.”
وقال الأسد إنه يعتقد أن محادثات جنيف التي من المقرر أن تبدأ مجددا بحلول التاسع من أبريل نيسان يمكن أن تثمر عن حكومة سورية جديدة تشمل المعارضة والمستقلين والموالين للنظام ورفض فكرة السلطة الانتقالية.
لكن المعارضة السورية قالت دوما إنها تريد وقف الهجمات على المدنيين وأن تؤدي محادثات جنيف لكيان انتقالي حاكم في سوريا لا يشمل الأسد.
وفي جنيف قال أحمد فوزي المتحدث باسم الأمم المتحدة للصحفيين إن من المتوقع استئناف الجولة الثانية من محادثات السلام يوم الاثنين المقبل في جنيف.
وقام ستافان دي ميستورا مبعوث الأمم المتحدة لسوريا بزيارة موسكو يوم الثلاثاء للإعداد للمحادثات.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية مارك تونر إن من المتوقع أن تركز الجولة المقبلة على القضية “الأساسية” وهي الانتقال السياسي في سوريا بما في ذلك مستقبل الأسد.
وقال كيري الذي يعمل مع روسيا من أجل إقناع الأسد بالتنحي إنه لا يوجد طريقة لإنهاء الأزمة السورية في ظل بقاء الأسد في السلطة.
وأضاف كيري “لا أرى أي طريقة ممكنة لبقاء الأسد لأنه لا توجد طريقة لإنهاء الحرب مع بقائه في السلطة ولا توجد طريقة لإنهاء العنف ولا توجد طريقة يمكنه أن يوحد البلاد بها. لذلك لابد أن تقر إيران وروسيا وغيرهم بأنهم إذا أرادوا تحقيق السلام لابد أن يرحل الأسد.”
وأضاف كيري إن كيفية تحقيق الانتقال السياسي ستكون متروكة للمحادثات