انتعشت الأسهم الأوروبية من أدنى مستوى في شهر تقودها الشركات التي تعتبر آمنة نسبيا لكن قطاع الاتصالات تراجع بعد انهيار المحادثات بين أورنج وبويج لإنشاء شركة اتصالات فرنسية مهيمنة.
وهوت أسهم مجموعة بويج الفرنسية 13.5 بالمئة إلى حوالي 30 يورو مما يجعله أسوأ يوم لها في 17 عاما.
ونزل مؤشر ستوكس 600 لقطاع الاتصالات الأوروبي 1.1 بالمئة إلى أدنى مستوى إقفال له منذ أواخر فبراير شباط بعد الإعلان مساء الجمعة عن فشل الصفقة التي كانت ستبلغ قيمتها عشرة مليارات يورو نقدا وفي صورة أسهم.
وهبط سهم أورنج 6.2 بالمئة. وشملت الخسائر الحادة أسهم شركات الاتصالات الفرنسية الأخرى مثل إلياد واس.اف.آر وألتيس التي فقدت 12 بالمئة و18 بالمئة.
وحدت تذبذبات السوق بالمستثمرين إلى الشراء في الأسهم الآمنة نسبيا ليرتفع مؤشر قطاع الرعاية الصحية 1.8 بالمئة ومؤشر قطاع المرافق 0.6 بالمئة.
وزاد سهم آر.دبليو إي الألمانية للمرافق 3.1 بالمئة مدعوما برفع توصية سوسيتيه جنرال إلى “شراء” من “احتفاظ”.
وأغلق المؤشر يوروفرست 300 للأسهم الأوروبية على ارتفاع 0.5 بالمئة بعد أن هبط 1.5 بالمئة إلى أدنى مستوى في شهر يوم الجمعة. والمؤشر منخفض نحو سبعة بالمئة هذا العام.
