لافالين تتوقع إيرادات قياسية من أنشطة الطاقة بالشرق الأوسط
قال مسؤول تنفيذي من إس.إن.سي لافالين إن مجموعة الإنشاءات والأعمال الهندسية الكندية تتوقع تحقيق إيرادات قياسية مرتفعة من أنشطتها بمجال الطاقة في الشرق الأوسط هذا العام رغم ضعف أسعار النفط.
وقال كريستيان براون رئيس أنشطة النفط والغاز بالشركة إنه رغم قلة الاستثمارات الجديدة في مشروعات النفط الكبرى تتطلع لافالين إلى عقود لتحسين عمليات الصيانة والإنتاج في الحقول القائمة إضافة إلى مشروعات أخرى في سوق الغاز.
وأقر براون في حديث بالهاتف من هيوستون بوجود ضغوط على هوامش الأرباح لكنه قال إن سوق الشرق الأوسط مازالت واعدة للشركة التي تعمل في السعودية وقطر والإمارات العربية المتحدة والعراق.
وتابع “سيكون هذا العام الأفضل لنا على الإطلاق في الشرق الأوسط.”
ووحدة النفط والغاز التي يعمل بها نحو 20 ألف موظف هي أكبر نشاط للشركة التي تتخذ من مونتريال مقرا.
وفي لقاء مع المحللين يوم الثالث من مارس آذار قال نيل بروس الرئيس التنفيذي للشركة إن إس.إن.سي لافالين تركز على الشرق الأوسط وإن قطاعات النفط والغاز والكهرباء المساهم الرئيسي في صافي الربح.
وقال براون إن لافالين وهي إحدى شركات الإنشاءات الغربية الكبيرة التي تعمل في السعودية تقوم الآن مع شريك محلي في المملكة بتجديد عقد إدارة مشروعات وأعمال هندسية أبرم في 2011 مع شركة النفط الوطنية أرامكو السعودية.
وفي أول مارس آذار قالت إس.إن.سي لافالين إنها فازت بعقد قيمته 800 مليون دولار كندي لتطوير البنية التحتية ومنشآت المعالجة لحقل غاز لكنها امتنعت عن تأكيد تقارير إعلامية بأن الصفقة كانت مع أرامكو السعودية.
ولدى الشركة 6403 موظفين في السعودية يشكلون غالبية قوتها العاملة في الشرق الأوسط البالغة 8987 موظفا.