الاتحاد الدولي لألعاب القوى يوقف الرئيس التنفيذي للاتحاد الكيني مؤقتا
أوقفت لجنة القيم بالاتحاد الدولي لألعاب القوى ايزاك موانجي الرئيس التنفيذي للاتحاد الكيني للعبة بشكل مؤقت “لصالح الحفاظ على نزاهة الرياضة.”
واتهم اثنان من الرياضيين – سقطا في اختبار للمنشطات – موانجي بالحصول على رشى لتقليص فترة إيقافهما. وقال جوي ساكاري وفرانسيسكا كوكي مانونجا إن موانجي طلب رشوة قدرها 24 ألف دولار من كل منهما لتقليص إيقافهما لأربع سنوات.
وقال موانجي – الذي نفى ارتكاب اي مخالفات – لرويترز إنه “سيحترم قرار لجنة القيم بالاتحاد الدولي” في أثناء إجراء التحقيقات. وموانجي هو رابع مسؤول كيني كبير يوقفه الاتحاد الدولي للقوى منذ نوفمبر تشرين الثاني الماضي.
وفي وقت سابق هذا الشهر تطوع موانجي بترك منصبه كرئيس تنفيذي للاتحاد الكيني لمدة ثلاثة أسابيع بينما تحقق وكالة مكافحة المنشطات الكينية في المزاعم التي طالته. وقال موانجي إنه يرغب في تبرئة ساحته.
وحققت كينيا نجاحات كبيرة في سباقات المسافات المتوسطة والطويلة لعدة عقود إلا أن الرياضة – التي تملك مكانة كبيرة في البلاد – طالتها مزاعم انتشار المنشطات التي تعاني منها رياضة ألعاب القوى على مستوى العالم.
وسقط أكثر من 40 متسابقا من كينيا – التي تصدرت جدول ميداليات بطولة العالم في 2015 – في اختبارات المنشطات خلال الثلاث سنوات الماضية لتضع نفسها في موقف حرج حيث يسعى الاتحاد الدولي للقضاء على الغش والفساد الممنهجين.
وقالت لجنة القيم بالاتحاد الدولي يوم الاثنين إن موانجي تم إيقافه لمدة 180 يوما انتظارا لانتهاء التحقيقات في شكوى ضده فيما له صلة “بالإضرار المحتمل بإجراءات مكافحة المنشطات في كينيا.”
وكانت لجنة القيم بالاتحاد الدولي قد أوقفت في نوفمبر تشرين الثاني الماضي ثلاثة مسؤولين كبار آخرين في الاتحاد الكيني للعبة بما في ذلك ايسياه كيبلاجات الرئيس السابق للاتحاد المحلي بسبب مزاعم تتعلق بالفساد.
وأدى سقوط العديد من الرياضيين الكينيين في اختبارات للمنشطات ومزاعم الفساد التي طالت مجموعة من المسؤولين عن الرياضة في البلاد لإثارة المخاوف من أن تقتفي الدولة الواقعة في شرق افريقيا أثر روسيا ويتم إيقافها عن المشاركة في المنافسات الدولية مع تبقي أشهر قليلة على انطلاق أولمبياد ريو دي جانيرو في أغسطس آب المقبل.