عاجل

مرتزقة من كولومبيا تحل مكان القوات الاماراتية بعد انسحابها من اليمن

 

نشرت صحف اماراتية صورا لما تبقى من دبابات ومدرعات اماراتية في اليمن وقد ( فلت ) عبر الصحراء الى الامارات تحت دعوى ( انسحاب تكتيكي ) و ( تبديل للقوات ) …وتبين ان التبديل المزعوم تم مع قوات كولومبية مستأجرة تعاقد معها محمد بن زايد عبر بلاك ووتر لتخليص جيشه من ورطته في اليمن بعد ان فقد الجيش الاماراتي نصف دباباته على مشارف عدن وتعز … ولم تعلن الامارات عن قرارها بالهرب من اليمن ولكن الاماراتيين فوجئوا بنشر صور لقوافل عائدة من اليمن وتم بث قصيدة ركيكة لتحية العائدين قالت الصحف الاماراتية ان كاتبها هو ابو شخة محمد بن زايد الذي لا يحمل حتى شهادة التوجيهية الاماراتية  

وكانت جريدة التايمز البريطانية، قد ذكرت إن القوات الإماراتية استأجرت مئات المرتزقة من كولومبيا ونشرتهم في اليمن للقتال معها ضد الحوثيين، مشيرة إلى أن مجموعة الكولومبيين جزء من جيش خاص تستأجره الإمارات من شركة “بلاك ووتر” الأمريكية التي تقدم خدمات أمنية للإمارات من أجل بسط نفوذها على مدينة عدن
  
أشارت الصحيفة إلى أن المرتزقة الكولومبيين تم نشرهم في الصفوف الأمامية على جبهات القتال في اليمن، ومن بينهم 100 مقاتل كولومبي انتشروا مؤخراً في ميناء عدن الخاضع حالياً لسيطرة التحالف العربي بقيادة السعودية، وتحديداً لقوات إماراتية ضمن التحالف الذي يحارب من أجل إعادة الرئيس عبد ربه منصور هادي إلى الحكم في اليمن.

وأشارت الصحيفة إلى أن إجمالي القوات الكولومبية المرتزقة التي ستقاتل إلى جانب الإماراتيين في اليمن تبلغ 800 مقاتل، وجميعهم مقاتلون سابقون في القوات الكولومبية، ومن المفترض أن توكل إليهم مهمة الدفاع عن مدينة عدن والتقدم باتجاه مدينة صنعاء التي لا زالت خاضعة لسيطرة الحوثيين.

ولفتت الصحيفة إلى أن المقاتلين الكولومبيين المرتزقة يرتدون الزي العسكري الإماراتي وينفذون دوريات راجلة في العديد من المواقع المهمة في عدن، بحسب ما كشف أحد هؤلاء المرتزقة لصحيفة محلية في كولومبيا، ونقلت عنها التايمز البريطانية.وتكشف التايمز، أن المقاتلين الكولومبيين المرتزقة كان قد تم استقدامهم إلى أبو ظبي قبل خمس سنوات على أنهم عمال بناء لعدم لفت الأنظار والانتباه إليهم، لكنهم منذ ذلك الحين يعملون ضمن شركة “بلاك ووتر” في مهام أمنية وعسكرية تطلبها السلطات في دولة الإمارات، وتم نقلهم مؤخراً إلى اليمن من أجل القتال هناك لحساب الإماراتيين.

وكان ولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان قد أبرم عقداً مع “بلاك ووتر” قبل سنوات تبلغ قيمته 500 مليون دولار سنوياً، بحسب ما أوردت التايمز، التي لفتت إلى أن الشيخ محمد كان قد تلقى علومه العسكرية في أكاديمية “سانت هيرست” المعروفة على مستوى العالم.وتقول التايمز، إن إرسال القوات الكولومبية المستأجرة إلى اليمن يمثل رسالة قوية من قوات التحالف إلى إيران التي يسود الاعتقاد بأنها تقدم الدعم للحوثيين في اليمن

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى