وأضاف الدبلوماسي السعودي أن بلاده قلقة من القصف الروسي للمناطق الخالية من داعش في سوريا التي خلفت العديد من الضحايا الأبرياء، مطالباً باسم المملكة” بالوقف الفوري للقصف وضمان عدم تكراره”.
دور إيراني
وندّد المعلمي أيضاً “بمحاولات الهيمنة والتدخل في الشؤون الداخلية للدول وإذكاء النزعات الطائفية مثل ما تفعله إيران في العديد من دول المنطقة، وهي ممارسات أثبت التاريخ مأساويتها وأظهر الحاضر إخفاقها”.
وأضاف المندوب السعودي لدى الأمم المتحدة في إشارة إلى إيران، قوله “إن الدول التي تدعي أنها جاءت للمشاركة في محاربة إرهاب داعش، لا يمكن لها أن تفعل ذلك في الوقت نفسه الذي تساند فيه إرهاب النظام السوري، وحلفائه من المقاتلين الإرهابيين الأجانب، مثل حزب الله وفيلق القدس وغيرها من التنظيمات الإرهابية الطائفية”.
حادثة منى
وأدان الدبلوماسي السعودي في كلمته استغلال إيران حادث التدافع في منى قائلاً إنه “لمن المستهجن أن تسيس إيران الحادثة الأليمة التي تعرض لها الحجاج في مكة المكرمة، وألا تُراعي حرمة هذه الشعائر الدينية، وأرواح الضحايا، في الوقت الذي تعهدت فيه المملكة دوماً برعاية الحجاج، والسهر على راحتهم وضمان أمنهم، وأحبطت العديد من المحاولات الإيرانية التخريبية في سنين عديدة” لموسم الحج.
وقال المعلمي إن “حكومة المملكة تقوم بالتحقيقات المناسبة وستُحاسب كل مقصر إن وُجد. ولكننا لا نسمح ولن نسمح لأي من كان الاصطياد في الماء العكر والالتفاف على هذه الحادثة الإنسانية”.
