استمرار الاشتباكات بين الفلسطينيين والشرطة الإسرائيلية لليوم الثالث
قالت الشرطة الإسرائيلية وشهود عيان إن اشتباكات دارت اليوم الثلاثاء ولليوم الثالث على التوالي بين الشرطة التي أطلقت قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع وشبان فلسطينيين مرابطين داخل المسجد الأقصى رشقوها بالحجارة.
وألقى فلسطينيون ملثمون كرات من اللهب على قوات الأمن التي قالت إنها تحاول تأمين الساحة الواقعة أمام المسجد الأقصى لمنع ما تصفه بالمحاولات الفلسطينية لإفساد زيارات اليهود للموقع بمناسبة السنة العبرية الجديدة.
وعبرت الولايات المتحدة والأمين العام للأمم المتحدة بان جي مون عن القلق إزاء العنف في هذه المنطقة المقدسة.
وقال الملك عبد الله عاهل الأردن إن الأفعال الإسرائيلية مستفزة وقد تؤثر سلبا على العلاقات بين البلدين. ونقلت عنه وكالة الأنباء الأردنية قوله “ينتابنا في الأردن القلق والغضب الكبيرين بسبب التصعيدات الإسرائيلية الأخيرة في القدس وخصوصا في المسجد الأقصى.”
وأضاف “إن استمرت هذه الأمور وإن استمرت الاستفزازات في القدس… فإن ذلك سيؤثر على العلاقة بين الأردن وإسرائيل.”
وتابع الملك عبد الله الذي تتولى بلاده الإشراف على المسجد الأقصى بناء على اتفاقية موقعة مع السلطة الفلسطينية “لن يكون أمام الأردن خيار إلا أن يتخذ الإجراءات التي يراها مناسبة.” ولم يذكر تفاصيل.
وأدان الرئيس الفلسطيني محمود عباس أفعال إسرائيل. وقال نبيل أبو ردينة المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية إن الرئيس الفلسطيني والعاهل الأردني ناقشا الأحداث في اتصال هاتفي.
ومن المقرر أن يعقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اجتماعا وزاريا طارئا في وقت متأخر يوم الثلاثاء دعا إليه بعد مقتل قائد سيارة في حادث قالت الشرطة إنه وقع بسبب الرشق بالحجارة.