وتوترت علاقات مصر بشدة مع كل من قطر وتركيا، بعد إعلان الجيش عزل الرئيس السابق محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين في يوليو (تموز) 2013، إثر احتجاجات حاشدة على حكمه.
وكانت الدولتان تدعمان مرسي بقوة خلال حكمه وبعد عزله استضافتا العديد من قيادات وأعضاء جماعة الإخوان والمتحالفين معها.
وشنت الحكومة المصرية حملة صارمة على الإخوان المسلمين، بعد عزل مرسي وأعلنتها جماعة إرهابية، لكن الجماعة تنفي صلتها بالعنف.
وأرجأت محكمة الأمور المستعجلة بالقاهرة النطق بالحكم في الدعوى التي أقامها محامون أكثر من مرة، وكان مقرراً أن يصدر الحكم في 30 مايو (أيار) لكن المحكمة مدت أجل النطق بالحكم لجلسة 27 يوليو (تموز) وعادت وأرجأت الحكم مرة أخرى لجلسة اليوم الأحد.
وقضت محكمة الأمور المستعجلة بمدينة الإسكندرية شمالي البلاد في أبريل (نيسان)، بعدم الاختصاص النوعي للمحكمة في نظر دعوى تطالب باعتبار قطر دولة داعمة للإرهاب.
وكانت محكمة القاهرة للأمور المستعجلة قضت في مايو (أيار) العام الماضي بعدم الاختصاص في دعوى مماثلة.
كما رفضت نفس المحكمة في مايو (أيار) الماضي دعوى تطالب باعتبار إسرائيل دولة إرهابية لعدم الاختصاص.
وأصدرت حكماً في فبراير (شباط) باعتبار حركة حماس الفلسطينية منظمة إرهابية، بدعوى دعمها لجماعة الإخوان وتورطها في أعمال عنف داخل مصر.
لكن دائرة استئنافية بالمحكمة قررت في يونيو (حزيران) إلغاء الحكم قائلة “إن الأمور المستعجلة غير مختصة بنظر الدعوى”.
