مقالات
(استراتيجيه الاحاديه والأيادي الخفيه) بقلم. محمد عبد المنعم
(استراتيجيه الاحاديه والأيادي الخفيه) بقلم. محمد عبد المنعم
حقائق هلاميه وأيادي خفيه ونفوذ يكاد ان يكون مجهول يحرك ساكنا وخفيا
تجاه سياسات واستراتيجيات واقتصاديات معظم دول الشرق الأوسط وَمِمَّا
يثير للجدل ويلفت الانتباه لهذه القوي او هذا اللوبي المحرك لهذه الدينماكيه
اذا ما تم النظر والتركيز والقاء الضؤ علي سياسات وأدوات تحكم كل دوله
علي حده وما يتبعها من استراتيجيات وقرارات وتحكم عمدي في مقدرات
وحريات واقتصاديات ونهضه شعوبها هذا علي الرغم من وضوح سياسات
البدائل والحلول لديها وان كانت هناك نسبيه لتفاوتها وتعاظمها المصاحب
والمتاخم لسياستها الخارجيه والأطر المحدده لها وخطوطها التي لا تخرج
عنها لتتناغم كينونه واستراتيجيه هذه الدول مجتمعه في أحاديه غريبه ثابته
القواعد والاصول وكأنها تنطق وتتناغم وتعزف علي سيمفونيه واحده الا وهي
ايضا العمل علي استمرار نفس الأحوال والظروف للبقاء والسيادة بنفس السيطره والتحكم في أدوات اللعب واللاعبين عن بعد او قرب والمثير للدهشة
هي هذه الاحاديه المتكرره لهذه الأيدلوجيات المتتابعة لهذه الدول
حتي في حدود الحروب والصراعات والمعارك الكبري لا تبتعد هذه المنظومة عن
مثيلاتها وان اختلفت معايير الكيل والتقدير للمنظمات والميليشيات المتصارعه من قبل المنظمات الدوليه والدول الكبري بحسب موالاه وتوافق المصالح الطائفيه هذا علي الرغم من وضوح سلوكيات جرائم الخروج علي القانون والانتهاكات الانسانيه للجماعات الشيعيه وعلي رأسها دعاه المقاومه كحزب الله الا انه لم يوضع هو وأقرانه علي لوائح الاٍرهاب والاستهداف وفي المقابل تجد الكثير من جماعات سنيه موازيه للصراع علي راس هذه القوائم منها جمعيه أنصار الشريعه والجهاد والقاعده وداعش كذلك فإنك تجد سياسات هذه الدول الكبري الداعمه تتناغم جميعا علي نفس السيمفونية وبنفس الاحاديه في طبيعه التعامل مع الملفات الرئيسيه للصراع بمنطقه الشرق الأوسط علي سبيل المثال
وبدعاوي يتم تجميع تبريرها يبقي الموقف واحد تجاه اكثر انظمه العالم بطشا
بالانسانية وبالقوانين الدوليه الا وهو النظام السوري وجرائمه التي يشيب لهولها جميع أبناء العالم الحر ولم يجدي مناداه وأبواق أغلي ثوره في العالم بالحد من جرائمه بمد يد العون بالاسلحه النوعيه او بوقف الحظر الجوي فقط كأضعف الإيمان والذي ان طبق وهم يعلمون لن يجدي هذا النظام ومن معه ومن خلفه نفعا ولسقطت معهم داعميهم وكل الاقنعه التي تدعي من ناحيه صداقتها لأمثال هذه الشعوب المقهوره وهي تامر قيادتها المعلنه والخفيه في نفس ذات الوقت بحدود الهجوم والمقاومه وبالخطوط الحمراء والخضراء معا ..!!
بقلم محمد عبد المنعم