أكدت الرئاسة الفرنسية الإثنين، أن الحريق الذي نشب في مسجد ببلدة أوش جنوبي البلاد ليلة السبت حمل “طابعا إجرامياً”، وفقاً للتحقيقات.
ودان الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند بشدة في بيان “هذا العمل الذي يعتدي على قيم الجمهورية، وضد احترام العقائد”.
وأكد هولاند أنه اعطى جميع التعليمات الضرورية لتحديد الجناة ومعاقبتهم، مطالباً بممارسة المسلمين في فرنسا عقديتهم بحرية وأمن تام.
وارتفعت الهجمات ضد المسلمين في فرنسا بنسبة 23.5% في النصف الأول من العام الجاري، مقارنة بنفس الفترة من عام 2014، بتصاعد عدد الاعتداءات الجسدية إلى 500% والعنف اللفظي 100%، وفقاً لما ذكرته جمعية مكافحة معاداة الاسلام بفرنسا.
وأوضحت الجمعية تسجيل 489 هجوماً ضد المسلمين، في 1 من يناير (كانون الثاني) و18 من (يونيو) حزيران الماضي، وأضافت الجمعية أن الهجوم الإرهابي الذي وقع في يناير الماضي على صحيفة “شارلي إبدو” الساخرة تسبب في زيادة حدة التوتر.
