حملة إعلامية لحركة حماس على تويتر بالإنجليزية تنقلب ضدها
واللافت أن الحملة منذ انطلاقها مساء الخميس تشهد إقبالا حافلا من قبل المستخدمين، إلا أن التفاعل معظمه “سلبيا”، ومعنى ذلك أن الأسئلة الموجهة للحركة تنقسم إلى شقين، في شق أسئلة حافلة بالانتقادات لحماس، وفي الشق الثاني أسئلة تسخر من الحركة. وراح كثيرون ينشرون على الصفحة صورًا تكشف تتناول الممارسات المزدوجة للحركة.
وتدور معظم الأسئلة الموجهة لحماس حول 4 محاور وأبرزها: ثراء قادة حماس من جهة وفقر أهل غزة من جهة أخرى، موقف حماس من الانقسام وتملصها من إجراء الانتخابات، انتهاك حماس لحقوق الإنسان داخل القطاع، وطابع الحرب التي تخوضها حماس ضد إسرائيل.
ومن الأسئلة الساخرة التي طرحت على الصفحة “ما هي البيرة المفضلة لديكم” وكان الرد “الكحول محرمة”، و “أي هامبورجر تفضلون: بورجر كينغ أم ماكدونالدز؟” والردّ “بيتزا هات”.
واعتمد مديرو الصفحة أسلوب النفي في الإجابات المطروحة على الصفحة، ومنها: حماس لا تقاتل اليهود إنما هي تحارب الصهاينة، وأن المرأة في غزة تتمتع بالمساواة في الحقوق، وأن الحركة لا تعرقل إجراء الانتخابات الفلسطينية. وشدّد هؤلاء على أن حماس تريد السلام والعدل أما إسرائيل فهي التي تسعى وراء الدماء الحرب والدمار. لكن هذه الإجابات لم تقنع زائري الصفحة وكتب بعضهم أن الكذب في “تويتر” لن يغيّر الواقع.