قالت أم الطفلة التي تبلغ عامين أن حالة الأطباء عجزوا عن تشخيص حالة ابنها التي تتآذى من اشعة الشمس. تمتلك مونورو مايلز حالتان نادرتان من الجلد بحيث إذا ما تعرضت لاشعة الشمس لثواني فإن ذلك يتسبب لها في ظهور بثور غريبة على جلدها وقد تبين فيما بعد بناءً على رواية الطفلة بأنه ليس فقط جلدها الخارجي الذي تظهر عليه هذه الأضرار بل أنها تتألم من الداخل أيضا نتيجة تعرضها لضوء الشمس المباشر كما نشرت صحيفة “الديلي ميل”
ولكي تتفادي مونورو مايلز هذا الألم ترتدي قناعا كاملا على وجهها وجسمها بالإضافة إلى نظارات شمسية إذا ارادت ان تتمشى قليلا في الخارج.
وبعد الفشل الفادح في علاجها وعدم التوصل لأي علاج قد يخفف من آلام الطفلة قررت أمها أن تكون الطفلة مهمة العائلة حتى لا تشعر بأي تفريق بينها وبين اخوتها. وقالت أم الطفلة “نحن نبقى في البيت لأقصى مدة قد يتحملها الإنسان، وعند خروجنا من المنزل نركض للظل بأسرع ما يمكن حتى لا نجلعها تشعر بأي ألم” وقالت أن ابنتها تشعر بخوف شديد عند رؤية الشمس وتبكي خوفا كلما شاهدت ضوء الشمس.
وأضافت أمها انه عندما نتجول ويروها الناس يسألوننا ما هي مشكلتها فنقول بأنها لديها حساسية ضد أشعة الشمس، وعندها يتفاجئ الناس ويقولون بأنهم اعتقدوا أنها حُرقت.
