الأقتصاد

مؤسسة ” Payfort” للدفع الالكترونى ..مصر قد اصبحت واحدة من القوى الرئيسية وراء نمو سوق التجارة الإلكترونية

payfort_logo_2_1

وكالات – كشف تقرير عام 2014 للمدفوعات ،الذى صدر اليوم عن مؤسسة ” Payfort” للدفع الالكترونى ، و مقرها دبى – الامارات العربية .. ان مصر قد اصبحت واحدة من القوى الرئيسية وراء نمو سوق التجارة الإلكترونية فى منطقة الشرق الاوسط ، حيث تتمتع مصر بان لديها أكبر عدد من السكان في العالم العربي ، وأكبر عدد من مستخدمي الإنترنت..

ويقول التقرير ان سوق التجارة الإلكترونية في الشرق الأوسط هو الأسرع نموا في العالم، وتعتبر مصر واحدة من القوى الرئيسية التى تقف وراء هذا النمو ، حيث ارتفعت المدفوعات عبر التجارة الإلكترونية بنسبة 45 في المئة في عام 2013.

ويسلط التقرير الضوء على الفرص المتاحة في السوق العربي الذى يضم كل من مصر والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والكويت ، فهى الدول الرئيسة التى تقف وراء هذا النمو مع وجود نحو 30 مليون متسوق عبر الإنترنت. . ويقول التقرير ان المميز فى هذا الامر ان تزايد وارتفاع نسبة ارقام المدفعات تأتي على الرغم من انتشار الإنترنت المنخفض في المنطقة (35 % فقط)، ومع هذا فمن المتوقع أن ينمو هذا السوق باطراد خلال السنوات الثلاثة المقبلة .

وجاءت منطقة اسيا والباسيفيك كثانى مناطق العالم نموا بنسبة نمو بلغت 35% ، تليها منطقة امريكا اللاتينية 30% ، واوروبا بنسبة 20% و اخيرا الولايات المتحدة التى حققت اقل نمو بلغ 15% فقط .

و يشير التقرير الى ان تغلغل الانترنت في مصر شهد زيادة بنسبة 400 % بين عامي 2004 و 2014 لتغطى نحو 44 في المئة فقط من السكان ولكن قلة قليلة من السكان من يجرى المعاملات التسويقية والحجوزات والمعاملات المالية عبر الانترنت ..وان غالبية المعاملات عبر الإنترنت التي يقوم بها المصريون تنضوى تحت فئات شراء الالكترونيات، وتذاكر الطيران والأزياء.

ان التركيبة السكانية لهذه المعاملات تبين أن 75 في المئة من مستخدمي الخدمة هم ممن فى عمر الثلاثينيات، نصفهم على الاقل بالقاهرة. وان التحدي الأكبر أمام التجارة الإلكترونية في مصر والمنطقة هي انخفاض عدد حاملي بطاقات الائتمان ، ففي مصر يوجد نحو 7 في المئة فقط من السكان، بما يوازى 7.6 مليون شخص فقط، هم من لديهم بطاقات الائتمان أو الخصم.

لذا تعتمد 80 في المئة من التجارة الإلكترونية في مصر على الدفع نقدا عند التسليم. . ومع ذلك، فإن معدل إصدار بطاقات الائتمان اصبح ينمو سنويا بنسبة أكثر من 40 في المئة، مما يدل على أن التبعية و الاعتماد على الدفع النقدي قد بدا فى الانخفاض.

هذا وقد احتلت مصر قمة الدول فى منطقة الشرق الاوسط فى تقرير المدفعات و التسوق الالكترونى من حجم سلة المشتروات والمدفوعات، حيث ارتفعت أوامر الدفع ببطاقات الائتمان بنسبة 36 % في عام 2014 (و ارتفع متوسط الانفاق من 71 دولارإلى 96 دولار) في حين ارتفعت أوامر التسليم و الدفع النقدى بنسبة 16% .

ويشير الانفجراف الذى اعدته مؤسسة ” Payfort” ان الرجال يتفوقون على نساء العرب فى مجال التجارة الالكترونية بنسبة بلغت 71.25% مقابل 28.75 % . وتعد السياحة و السفر اكبر المجالات التى يتم التعامل معها فى السوق الالكترونية ، وهى تعد الحقل الذى يقود النمو فى المنطقة ، حيث تم انفاق نحو 2.3 مليار دولار عام 2012 و تشير التوقعات الى نمو هذه الحصة لتصل الى 3.5 مليار دولار عام 2015.

وقد بلغت نسبة الحجوزات لشركات الطيران الجوى عبر الانترنت 46% فى دولة الامارات ، الكويت 34% ، السعودية 23% ، بينما فى مصر كانت حصتها ضئيلة تقدر بنحو 12% فقط .

ويشير الانفجراف ان 21% من الكوايته يفضلون التسوق عبر الكروت الائتمانية ، بينما بلغت النسبة فى مصر 20% ، و 24% فى السعودية ، و22% فى دولة الامارات .. ذها و مازالت التجارة الالكترونية حصرا على المتسوقين فى العواصم و المدن الكبرى بنسبة بلغت 50% بالقاهرة ، دبى 60%، الرياض 32% ، جدة 29% ،الكويت العاصمة 67%.

ويظل الاستقرار السياسى ، احد ابرز المعوقات التى تحول دون فتح اسواق جديدة فى منطقة الشرق الاوسط ، بل ان انعدام الامن والاستقرار الذى يخلفه الشقاق السياسى فى اليمن والحرب فى العراق وسوريا قد ادى الى تناقص اعداد المتسوقين فى هذه الدول واثر سلبا على خطط الشركات التى كانت تتوقع انفتاحا كبيرا بالاسواق بعد الربيع العربى .

هذا ومن المتوقع أن يحافظ سوق التجارة الإلكترونية العربي على ازدهاره خلال العقد المقبل مع زيادة عدد الأجهزة المتصلة إلى شبكة الإنترنت ، خاصة وان التقوعات الدولية تشير الى ان الشبكة الغالمية ستضم اكثر من 50 مليار جهاز بحلول عام 2020 تغطى الكرة الارضية . ومن المتوقع ان دول مثل مصر والمملكة العربية السعودية ستستمر فى كونها القوى الرئيسية وراء نمو التجارة الالكترونية بالمنطقة،مع زيادة هائلة في انتشار الإنترنت وبطاقات الائتمان .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى