بنت مصرية … انتصار النمر … الثعبان صناعة امريكاني
،،في كتابة الطريق الي جهنم قال الدكتور مصطفي محمود رحمة الله عليه ،،لسنا بحاجة لأي حكم إسلامي كل حظه من الإسلام نقاب و جلباب و لحى و مباخر و مسابح و مساوك و شكليات لا تقدم و لا تؤخر ..و قد حاربنا اسرائيل في 1973 و حطمنا خط بارليف و عبرنا سيناء دون أن ننقلب إلى حكومة إسلامية ..و قد حاربنا التتار و هزمناهم و نحن دولة مماليك ..و حاربنا بقيادة صلاح الدين القائد الكردي المسلم و كسرنا الموجة الصليبية و دخلنا القدس و نحن دولة مدنية لا دولة إسلامية .و كنا مسلمين طوال الوقت و كنا نحارب دفاعاً عن الإسلام في فدائية و إخلاص بدون تلك الشكلية السياسية التي اسمها حكومة إسلامية .و لم تقم للإسلام دولة إسلامية بالمعنى المفهوم إلا في عهد الخلفاء الراشدين ثم تحول الحكم الإسلامي إلى مُلك عضوض يتوارثه خلفاء “أكثرهم” طغاة و فسقة و ظلمة .لا تخدعونا بهذا الزعم الكاذب بأنه لا إسلام بدون حكم إسلامي فهي كلمة .. ظاهرها الرحمة و باطنها العذاب .و الإسلام موجود بطول الدنيا و عرضها و هو موجود كأعمق ما يكون الإيمان بدون حاجة إلى تلك الأُطر الشكلية .
اغلقوا هذا الباب الذي يدخل منه الإنتهازيون و المتآمرون و الماكرون و الكَذَبة إنها كلمة جذابة كذّابة يستعملها الكل كحصان طروادة ليدخل إلى البيت الإسلامي من بابه لينسفه من داخله و هو يلبس عمامة الخلافة و يحوقل و يبسمل بتسابيح الأولياء !
إنها .. الثياب التنكرية للأعداء الجدد …هذا ما قاله الراحل الدكتور مصطفي محمود بالنص من عشرات السنيين ،،وهو ما يحدث علي مر الزمان وما سيحدث ،،فالإرهاب لا يهدف الي إقامة العدل او السلام او الاخاء بل يتخذ الاسلام ستاراً يرتكب من خلاله كل ما حرمه الله ،،ترتكب المذابح باسم الاسلام ترتكب الكبائر التي نهي عنها الاسلام باسم الاسلام ،،ترتكب المعاصي التي حذّر منها الاسلام ،،باسم الاسلام ،،يسفكون الدما التي حرمها الاسلام وحقنها باسم الاسلام ،،ان هؤلاء لا يعرفون شيء عن الاسلام ،،ان هؤلاء الكفرة الفجرة ،،شوهوا الاسلام ،،لكنهم في النهاية لا يعرفون الاسلام لأنهم تربوا في سجون أمريكا وإسرائيل وعلي يد اجهزتها المخابراتية لتشويه الاسلام ،،ولنشر الفزع باسم الاسلام ،،في محاولة صهيونية للقضاء علي الاسلام والمسلمين ،،هذا هو ما ترغب فيه الصهيونية العالمية ،،تشويه الاسلام بيد صنيعتهم من القاعدة وطالبان وداعش والجهاد وغيرها من مسميات لا تمت للإسلام بصلة ،،ان الاسلام الذي منح الانسان حق الحياة وطالبة بالعمل والتمتع بها كأنه يعيش أبد الدهر ،،اسلام يقدس معني الحياة وينشر الرحمة والعدل والسماحة ويحقق المساواة ويحث علي الاخاء ،،ليس له اي علاقة بما يفعله هؤلاء الارهابيون في شيء ،،انهم عبيد لأصنام صنعتها الصهيونية العالمية داخل سجون أمريكا وإسرائيل وسيكتوي الغرب بنيران صنيعتهم كما أكتوي العرب منهم ،،لقد صنعوا الثعبان وأطلقوه علي العرب لكنه استدار ليلتهمهم