تركيا – الافراج عن صحفية هولندية بعد احتجازها في تحقيق يتصل “بالإرهاب”
وجاء هذا في اليوم الذي صرح فيه الرئيس رجب طيب اردوغان بأن الصحافة التركية تتمتع بقدر من الحرية اكبر من الذي تتمتع به الصحافة في أي دولة أوروبية.
وكتبت الصحفية فريدريك جيردينك المقيمة في مدينة ديار بكر بجنوب شرق تركيا التي يغلب على سكانها الأكراد على موقع تويتر للتواصل الاجتماعي على الانترنت إن الشرطة فتشت منزلها وألقت القبض عليها بسبب اتهامات تتصل “بالدعاية لتنظيم إرهابي”. وقال وزير الخارجية الهولندي الذي يقوم بزيارة لأنقرة إنه مصدوم.
وكتبت جيردينك بعد ذلك بثلاث ساعات إنه تم الإفراج عنها بعد أن قدمت إفادة للشرطة. وقال نقيب المحامين في ديار بكر لرويترز إن القضية تتصل بتغريدات لجيردينك ومسائل أخرى لكنه لم يذكر تفاصيل
وتراسل جيردينك إذاعة وصحفا في هولندا الى جانب صحيفة اندبندنت البريطانية.
ورفض الرئيس اردوغان الأخبار “الكاذبة” في وسائل الإعلام الغربية التي تصور تركيا على أنها تشهد تراجعا متزايدا للديمقراطية تحت حكمه. وقبل فوزه بالرئاسة تولى اردوغان رئاسة الوزراء لمدة 12 عاما.
وقال اردوغان في كلمة امام السفراء الأتراك تزامنت مع اعتقال جيردينك “هناك محاولة لتشويه تركيا باستخدام حرية الصحافة في حين أنها إجراءات تتخذ ضد الإرهاب.”
وأضاف “أرفض هذا. لا توجد في أوروبا أو أي دول أخرى وسائل إعلام حرة بقدر الصحافة في تركيا.”
وكتب وزير الخارجية الهولندي بارت كوندرس المقرر أن يجتمع مع نظيره التركي مولود جاويش أوغلو على موقع تويتر “مصدوم لاعتقال جيردينك. سأطرح هذا الأمر شخصيا مع زميلي جاويش أوغلو هنا في أنقرة.”