مصر – البورصة تصعد مع تماسك النفط وارتفاع اسهم الخليج وسط احجام تداول هزيلة
القاهرة – عرب تليجراف –
صعدت البورصة المصرية الخميس – اخر جلسات الاسبوع – متاثرة بتماسك اسعار النفط وارتفاع اسواق الخليج، وسجلت الجلسة احجام تداول هزيلة في اشارة الى عدم انتهاء موجة الهبوط خاصة مع اقتراب نهاية العام.
وعلى صعيد حركة المؤشرات القياسية، صعد مؤشر البورصة الرئيسي “ايجي اكس 30″ بنسبة 3.39 % ليصل إلى 8399.89 نقطة.
وزاد مؤشر “إيجي اكس 20″ محدد الأوزان النسبية 3.87 % مسجلا 9417.79 نقطة.
وارتفع مؤشر الاسهم الصغيرة والمتوسطة “ايجي اكس 70″ بنحو 2.01 % ليصل الى 542.51 نقطة.
وكسب مؤشر “ايجي اكس 100″ الاوسع نطاقا بنسبة 2.3 % مسجلاً 1030.54 نقطة.
وزادت القيمة السوقية للاسهم 11.2 مليار جنيه مقابل اغلاق الاربعاء لتغلق عند مستوى 476.016 مليار بينما سجلت هبوطا اسبوعيا قدره 31.9 مليار جنيه.
وقال ايهاب سعيد رئيس وحدة التحليل الفني بشركة لتداول الاوراق المالية لموقع اخبار مصر “البورصة صعدت بشكل جيد في اطار ارتداد تصحيحي بعد موجة هبوط كبيرة.. حاولت السوق اليوم تقليص بعد خسائرها خلال الجلسات الماضية والتي قاربت 16 %.. وتلقت دعما من تماسك اسعار النفط في التعاملات الفورية وهو ما عزز اسواق الخليج لتتحول بالصعود فضلا عن انهاء الاسهم الامريكية تعاملاتها امس على ارتفاع”.
واضاف ان صعود السوق لا يعني انتهاء موجة الهبوط وهو ما يستدل عليه بانخفاض احجام التداولات التي بلغت على الاسهم نحو 690 مليون جنيه مشيرا الى ان انتهاء موجة الهبوط يتطلب ان تسجل السوق احجام تداول على طريق الصعود تعادل التي حققتها خلال الهبوط اي في حدود مليار جنيه.
وعزا احتمال تعرض السوق الى ضغوط بيعية خلال الجلسات القادمة الى قرب نهاية العام مما يخلف ضغوطا بيعيا لاغلاق مراكز مالية مكشوفة خاصة من قبل المؤسسات.
وفسر اتجاه الاجانب للشراء بسعيهم الى اقتناص فرص هبوط الاسعار الى قيم مغرية للشراء.
واشار الى ان المؤشر الرئيسي يتجه لاختبار مقاومة عند 8500 نقطة وحال صعودها لاعلى يتجه الى 8800 نقطة.
وقال عادل عبد الفتاح خبير اسواق المال ان السوق تواجه تقلبات في شهر ديسمبر ولا تخضع لاي تحليلات او لا ترتبط بالوضع الاقتصادي.
ونصح المستثمرين بالاحتفاظ باسهمهم إلى شهر يناير والابتعاد عن الذبذبات العنيفة في شاشات البورصة والتي ليس لها علاقة سوى بعمليات التقسيم فقط.
ولدى إغلاق تعاملات الأربعاء، هوت مؤشرات البورصة المصرية ليسجل المؤشرالرئيسي أدنى مستوى له في 6 أشهر تحت ضغوط بيعية من قبل المؤسسات المحلية والأجنبية ولم تقوى مشتريات الافراد المحلية في ردع، وقاد التراجع سهم البنك التجاري.