وقالت وكالة الأنباء السعودية إنه جرى خلال الاستقبال بحث عدد من الموضوعات “ذات الاهتمام المشترك”، من دون أن تكشف عنها.
ولم تذكر الوكالة المزيد من التفاصيل بشأن اللقاء.
وجاء اللقاء بعد 4 أيام من لقاء الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، رئيس الاستخبارات السعودية، خالد بن بندر بن عبدالعزيز، بالقاهرة، حسب بيان رئاسي.
وقال المتحدث باسم الرئاسة بمصر، علاء يوسف، حينها، إن اللقاء تناول سبل دعم وتعزيز العلاقات المتميزة بين البلدين في جميع المجالات، وكذلك تم استعراض تطورات العديد من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها الأوضاع في العراق وسوريا وليبيا واليمن، بجانب مناقشة مكافحة الإرهاب.
وقال العاهل السعودي، في بيان أصدره الديوان الملكي، الشهر الماضي إن “قادة السعودية والإمارات وقطر والبحرين والكويت، أكدوا في اتفاق الرياض التكميلي، وقوفهم جميعا إلى جانب مصر، وتطلعهم إلى بدء مرحلة جديدة من الإجماع والتوافق بين الأشقاء”.
يذكر أن العلاقات بين مصر وقطر تدهورت بعد الإطاحة بالرئيس الأسبق محمد مرسي في يوليو/ تموز من العام الماضي، حيث استقبلت الدوحة عددا من قيادات جماعة الإخوان، التي ينتمي لها مرسي، وشخصيات سياسية داعمة لهم، عقب مغادرة مصر إثر الإطاحة بالرئيس الأسبق.
وأعلنت السعودية والإمارات والبحرين، في 16 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، أنها قررت “عودة سفرائها إلى دولة قطر”، وذلك بموجب اتفاق جديد تحت اسم “اتفاق الرياض التكميلي”، أنهى الأزمة الخليجية.
ويعد الاتفاق الجديد تكميليا لاتفاق الرياض الذي أبرم في 23 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، ويقضي بـ”الالتزام بالمبادئ التي تكفل عدم التدخل في الشؤون الداخلية لأي من دول المجلس بشكل مباشر أو غير مباشر”.
