عرب تليجراف – قال مندوب الولايات المتحدة في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بوب ميكولاك إنه لأمر “مخيب للآمال أن تدمير 12 منشاة لإنتاج الأسلحة الكيماوية التي أعلنتها سوريا تعثر وتأخر الآن عن موعده كثيراً”، وتابع: “من الواضح أن هناك ضرورة لمزيد من الرقابة”.
ودعت الولايات المتحدة اليوم إلى تكثيف الرقابة على تدمير عشرات مواقع إنتاج الأسلحة الكيماوية في سوريا، الذي تأخر شهوراً عن مواعيده المقررة.
ويتعين على سوريا بموجب الاتفاقية أن تتخلص من كل برنامجها لإنتاج الأسلحة الكيماوية.
وذكرت مصادر دبلوماسية أن التأخير في تدمير المواقع يرجع في جانب منه إلى مشكلات تتعلق بالعثور على شركة تتولى تنفيذ المهمة، وجرى سحب التنفيذ من الشركة التي وقع الاختيار عليها أولاً بعد أن تبين أن لها علاقات مع حكومة الأسد.
وسعت دمشق كذلك إلى فرض ضرائب على العمل الذي يموله المجتمع الدولي الأمر الذي أثار غضب بعض الحكومات.
وأضاف الدبلوماسيون أنه جرى التعاقد مع شركة جديدة، ويجري وضع تفاصيل خطة تدمير الأسلحة الكيماوية السورية مع خبراء منظمة حظر الأسلحة الكيمياوية.
وأوضح ميكولاك أن تدمير المواقع “عنصر رئيسي في بناء الثقة في أنه تم التخلص من تماماً من برنامج الأسلحة الكيماوية السوري”.
