بنت مصرية … انتصار النمر … داعش في الأوتوستراد
بنت مصرية
انتصار النمر
داعش في الأوتوستراد
،،عندما تحاول شرذمة قليلة تعكير صفو الدولة التي بدأت تحبوا في طريق الإصلاح ،،نعم تلك الشرذمة التي اعادت استغلال الصور الملفقة لنشرها بمواقع التواصل علي انها مظاهرات ضد الحكم الصادر بحق الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك ووزير داخليته ومساعديه الست ،،الإرهابية بدعم من قناة الجزيرة ،،تحاول تاجيج الموقف ،،معتقده دوماًان الدور القذر الذي لعبته من أعوام ومازالت تلعبه سيستمر لكن هيهات لن تفلح هذه المرة ،،فالدولة لها حاكم ،،ولها قيادة مسئولة لن تسمح لها بالتلاعب بمصير الأمة المصرية ،، أيضاً لابد من تطبيق الأحكام العرفية علي كل من يخرج للتظاهر ضد الدولة ،،وضد قضاؤها ،، وأين الدولة الان من تلك الخلايا التي تم ضبطها والمفروض انها تحاكم عسكرياً طبقاً للقرار الجمهوري ،، العملية لابد ان تحسم وتكون هناك يد قابضة من حديد علي زمام الأمور وإلا سيفلت الامر بسبب شرذمة من المرتزقة تم إصدار التعليمات لها بإشاعة الفوضي ،،فامس في الحادية عشر مساءً كان مجموعه من هولاء ممن يرتدون زي الأسود الذي ترتديه داعش لا يتجاوز عددهم العشرين كانوايحاولون قطع طريق الاوتستراد ويلقون الحجارة وقطع من الرصيف علي السيارات حتي ان احدي تلك الحجارة اصابت مراه سيارة نقل ثقيل ولولي عناية الله لاخترق ذلك الحجر الاعمي كابينة السائق والله اعلم ماذا بعد ،،ايضا تمكنت عناية الله من حمايتي حيث كنت أسير بجوار تلك السيارة ،،المشكلة هنا ان الشباب الذين يرتدون ذلك الزِّي الداعشية يظهرون الان في مناطق كثيرة محاولين بث الرعب والفزع في النفوس ،،حقاً لان يفلحوا ،،لان الله العلي العظيم حامي مصر والمصريين الشرفاء من تلك الوحوش الآدمية ،،لكن في المقابل لابد من الحفاظ علي هيبة الدولة ومنع اي صورة من صور التلاعب بها ،،فإغلاق ميدان التحرير ليس الحل والتراخي في العلاج ليس الحل ،،فلابد ان يكون الحل قاطعاً مع كل من يحاول المساس بسلطان الدولة وها هم يحاولون ،،بعد ان وصلت مصر الي مرحلة الاستقرارعلي المستوي العالمي وفي وقت قصير لم نشهده علي مدي السنوات الثلاث الماضية ،،إذن لابد من الحفاظ علي مكتسبات مصر في الداخل والخارج ،،وهذا لن يكون الا بقبضة من حديد ،،ايضا هذه القبضة الحديدية تساهم في عمليات البناء الحقيقي والعمل التي تسير الدولة في طريقه الان،،
اما الدعوات التي تطلقها الإرهابية والتهديد بالاغتيالات ،،للرئيس الأسبق وغيره ،،فهذا متوقع من هولاء فهم يهدرون دماءالابرياء ،،فما بالك بمن يشعرون ان لهم معه ثار ،،لكن تلك الدعوات تحمل رجال الأمن عبء اثقل ،،مما يتحملون ،،باعتبارهم مسئولين عن أمن اي مواطن كان أوحتي سجين ،،ولا اعتقد ان الأمن المصري سيسمح بمن يتلاعب به او يتخيل انه سيتلاعب به ،،لان الأمن المصري الذي استطاع ان يؤمن مصر في الاونه الاخيرة جدير بكل تقدير واحترام ،،وهيهات ان تتخيل الإرهابية انها تستطيع بأبواقها وجزيرتها ان تسقط الأمن والشرطة المصرية ،،فالعالم الأمن يأخذ دروس خصوصية من مدرسة الأمن المصرية بكل فروعها ،،الأمن ككل وليس الشرطة بمفردها لان من استطاع السيطرة علي كل طرق ودروب وحدود مصر اجهزة الأمن المصرية مجتمعة ،،ومن استطاع ان يضرب ومازال الاٍرهاب في سيناء وفي كل ربوع الوطن الأجهزة الأمنية مجتمعة وليس الشرطة بمفردها ،،وفي هذا يجب ان نحي دور هذه الأجهزة كاملاً بداً من حرس الحدود والمخابرات الحربية والعامة وجنود القوات المسلحة البواسل ،،واجهزة الشرطة كافة ،،المهم ،،في النهاية أقول ان مصر الان تملك أقوي جهاز أمني مسلح بالايمان بالله والوطن وتراب وشعب مصر الذي قدم ومازال يقدم من أبناؤه الكثير من اجل الوطن
ولن يستطيع هولاء فعل اي شيء ،،وتحيا مصر