أسواق الخليج تنزف بعد قرار أوبك ومصر مستقرة
ونزل خام برنت نحو عشرة بالمئة إلى 70.15 دولار للبرميل منذ جلسة التداول السابقة لأسواق الأسهم الإقليمية يوم الخميس وظلت الأجواء قاتمة عند الفتح يوم الاحد.
وتلقت البورصة السعودية حيث تسهم شركات البتروكيماويات بنحو ثلث الأرباح الإجمالية أكبر صفعة بين الأسواق الرئيسية بانخفاضها 4.8 بالمئة إلى 8625 نقطة وهو أدنى مستوى إقفال لها منذ أوائل يناير كانون الثاني.
وهبط سهم عملاق البتروكيماويات الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) بالحد الأقصى اليومي البالغ عشرة بالمئة وفقد مؤشر القطاع تسعة بالمئة.
وترتبط أسعار البتروكيماويات ارتباطا وثيقا بأسعار النفط في حين يشترى المنتجون السعوديون المواد الخام بأسعار مدعمة مما يحقق لهم هوامش أرباح أفضل عندما تكون أسعار الخام مرتفعة.
وشملت الخسائر شتى القطاعات فانخفضت البنوك 3.2 بالمئة والتجزئة 3.5 بالمئة.
وقال تركي فدعق مدير الأبحاث والاستشارات لدى البلاد المالية في الرياض “المخاوف بشأن الإنفاق الحكومي أثرت سلبا على أسعار الأسهم في القطاعات غير البتروكمياوية.
واضاف “(لكن) إيرادتهم لا تتأثر تأثرا مباشرا بانخفاض أسعار النفط. لذا فتراجع أسعار الأسهم يعطي فرصا مغرية للشراء في تلك القطاعات.”
وأغلقت السوق السعودية فوق أدنى مستوياتها للجلسة 8483 نقطة مع دخول متصيدي الصفقات مما دعم بعض الأسهم.
الإمارات وقطر
وفي أواخر المعاملات هيمن الشراء عند أدنى مستويات للجلسة في الإمارات العربية المتحدة وقطر مما ساعد تلك الأسواق على تقليص خسائرها.
ونزل مؤشر دبي 4.7 بالمئة إلى أقل مستوى إغلاق في ستة أسابيع عند 4281 نقطة مع تراجع معظم الأسهم.
وهبط مؤشر أبوظبي 4.3 بالمئة مع انخفاض معظم الأسهم أيضا.
وتراجع مؤشر الكويت 3.4 بالمئة إلى 6753 نقطة مسجلا أدنى مستوياته منذ ابريل نيسان 2013. وهوت البورصة العمانية 6.2 بالمئة إلى أقل مستوى في 14 شهرا.
وانخفضت أسهم اسمنت عمان 9.1 بالمئة وريسوت للاسمنت 7.8 بالمئة بعد أن قالت الشركتان إنهما ستدفعان أسعارا أعلى مقابل الغاز من 2015.
وتملك سلطنة عمان احتياطيات أقل من النفط والغاز مقارنة مع دول الخليج الغنية الأخرى وتكاليف الإنتاج لديها أعلى مما يجعلها أشد تأثرا بتراجع سعر النفط.
وفي الأسبوع الماضي اقترح جهاز استشاري للحكومة العمانية تخفيضات في الإنفاق وزيادات ضريبية تشمل فرض رسوم على صادرات الغاز الطبيعي المسال للتأقلم مع الآثار السلبية على إيرادات الدولة.
وأبلت مصر المستوردة للنفط على نحو أفضل حيث تراجع المؤشر الرئيسي للسوق 0.2 بالمئة.
كان البنك المركزي أبقى أسعار الفائدة الرئيسية مستقرة خلال اجتماع يوم الخميس وهو ما كنت السوق تتوقعه لكنه قال إن تباطؤ النمو في الأسواق الناشئة وتنامي المخاوف بشأن الاقتصاد العالمي قد تشكل تهديددا لتعافي الاقتصاد المحلي.
وفيما يلي مستويات إغلاق المؤشرات في بورصات المنطقة يوم الاحد:
دبي.. تراجع المؤشر 4.7 بالمئة إلى 4281 نقطة.
أبوظبي.. تراجع المؤشر 2.6 بالمئة إلى 4675 نقطة.
قطر.. تراجع المؤشر 4.3 بالمئة إلى 12760 نقطة.
السعودية.. تراجع المؤشر 4.8 بالمئة إلى 8625 نقطة.
مصر.. تراجع المؤشر 0.2 بالمئة إلى 9308 نقاط.
الكويت.. تراجع المؤشر 3.4 بالمئة إلى 6753 نقطة.
البحرين.. تراجع المؤشر 0.6 بالمئة إلى 1429 نقطة