بعد اشاعة وفاتها … عرب تليجراف تؤكد مريم فخر الدين في العناية المركزة بعد عملية جراحية بالمخ
القاهرة – عرب تليجراف –
يواصل الفريق الطبي المعالج للفنانة مريم فخر الدين بمستشفى السلام الدولي بالمعادي متابعة حالتها الصحية عقب العملية الجراحية التي أجرتها أمس، الاثنين، بالمخ لاحتواء النزيف الذي أصيبت به.
عرب تليجراف حاولت التأكد من المسئولين بالمستشفي عن حالة الفنانة الصحية الا ان مسئولا بالمستشفى رفض الادلاء بأى معلومات
من جانبه، قال أشرف عبد الغفور، نقيب الممثلين، إن الفنانة الكبيرة ترقد في العناية المركزة منذ أمس، مشيرا إلى أن الفريق الطبي أكد له استقرار الحالة الصحية ونجاح العملية التي أجرتها بالمخ.
وأضاف: “خطورة العملية كانت تكمن في سن الفنانة الكبيرة وكانت هناك مخاوف بحدوث مضاعفات خطيرة، ولكن الأطباء أكدوا نجاح العملية حتى الآن”.
وتابع: “ترافق الفنانة الكبيرة بالمستشفى ابنتها إيمان ذو الفقار، ونحن على اتصال دائم بها ونتابع الحالة وكل تمنياتنا لها بالشفاء”.
وكانت مريم فخر الدين قد دخلت إلى المستشفي ظهر أمس الإثنين عقب إصابتها بنزيف، أجرت بعده آشعة مقطعية على المخ ومنظار على المعدة، ثم أجرت في المساء عملية شفط لتجمع دموى بالمخ.
ولدت بمدينة الفيوم لأب مصري مسلم وأم مجريه مسيحية وهي الأخت الكبرى للفنان يوسف فخر الدين. لقبت حسناء الشاشة من قبل الإعلام المصري الذي كان في ذلك الوقت متأثراً بالسينما الأمريكية وببطلاتها مثل مارلين مونرو ولذلك جعل الكثيرات إن لم يكن معظم بطلات السينما المصرية في ذلك الوقت يشبهن إلى حد كبير بطلات السينما الغربية مثل مريم فخر الدين وهند رستم والتي فعلا لقبت بمارلين مونرو الشرق وليلى فوزي وبرلنتي عبد الحميد وماجدة الصباحي وإلى حد ما فاتن حمامة.
بدايتها
بعد أن حصلت على شهاده البكالوريا من المدرسة الألمانية، فازت عن طريق مجله (ايماج) الفرنسية بجائزة أجمل وجه وهو الاعتراف الذي أهلها لأن تقوم بدور البطولة في أول افلامها السينمائيه.
اشتهرت في السينما العربية وخاصه في فترة الخمسينات والستينات في أدوار الفتاة الرقيقه الجميلة العاطفيه المغلوبه على أمرها وأحيانا كثيره الضحيه ولكنها نجحت من حين لآخر أن تخرج من هذه الشخصية النمطيه التي برعت فيها تماما ولم يستطع أحد منافستها فيها.
مع مطلع السبعينات اختلفت بحكم السن أدوار مريم فخر الدين على الشاشة وأصبحت تقوم بأدوار مختلفه تماما كدورها الشهير في فيلم (الأضواء) عام 1972 وقبله دور الأم في فيلم (بئر الحرمان) عام 1969. بعد زواجها من فهد بلان عملت معه في بعض الأفلام ولكنها بعد الانفصال عادت إلى مصر لتأخذ مكانها إلى الآن في أدوار الأم الجميلة.
تعتبر الفنانة مريم فخر الدين من الممثلات المحبات لعملهن والمخلصات له حيث ظلت طوال حياتها الفنية تعمل دون انقطاع لتخرج من نجاح إلى آخر، كما قامت خلال هذه الرحلة الممتدة بإنتاج وبطوله ثلاثه أفلام هي (رنه خلخال) عام 1955 و(رحله غراميه) و(أنا وقلبى) عام 1957 بجانب أشهر أفلامها التي نذكر منها (الأرض الطيبة) عام 1954 و(رد قلبى) عام 1957 و(حكايه حب) عام 1959 و(البنات والصيف) عام 1960 و(القصر الملعون) عام 1962 و(طائر الليل الحزين) عام 1977 و(شفاه لا تعرف الكذب) عام 1980 و(بصمات فوق الماء) عام 1985 و(احذروا هذه المرأة) عام 19991 و(النوم في العسل) عام 1996.
زواجها
في عام 1952 تزوجت من المخرج محمود ذو الفقار وأصبحت قاسم مشترك في أفلامه وانجبت منه ابنتها إيمان، واستمر زواجهما 8 سنوات حيث تطلقت في عام 1960، ثم تزوجت مرة ثانية من الدكتور محمد الطويل بعد 3 شهور من طلاقها من محمود ذو الفقار وأنجبت منه أبنها أحمد واستمر زواجهما 4 سنوات. وفي عام 1968 سافرت إلى لبنان وتزوجت هناك من المطرب السوري فهد بلان إلا أن زواجهما لم يدم طويلاً بسبب مشاكل أبنائها معه، وبعد طلاقها من فهد بلان تزوجت من شريف الفضالي ليكون زوجها الرابع، وظلت معه فترة ثم تطلقوا.[2]
أعمالها
عملت في أكثر من 240 فيلما، كما أنها تهاجم وبشدة السينما المصرية ما بعد فترة التسعينيات [3] منها:
رد قلبي
القصر الملعون
حكاية حب
شباب اليوم
انا وقلبي
رحلة غرامية
اللقيطة
الأيدي الناعمة
يا تحب يا تقب
الحب الصامت
الشحات
بقايا عذراء
قلب من دهب
مع الذكريات
لقاء في الغروب
أقوى من الحياة
يوم بلا غد
طاهرة
ارحم حبي
الشك القاتل
ماليش غيرك
وعد
رنة الخلخال
دماء على الثوب الأبيض
ثمن الحب
رسالة غرام
البيت الملعون
رحلة العمر
وحيدة
فضيحة في الزمالك