متشددو سيناء يقولون إنهم قطعوا رؤوس ثلاثة مصريين
واتهمت الجماعة في فيديو وضع على موقع يوتيوب الحكومة المصرية بالتعاون مع الإسرائيليين في مهاجمة مقاتليها في سيناء وتعهدت باصطياد المخبرين المحليين الذين تعتمد عليهم الحكومة المصرية.
وقال متحدث باسم الجماعة في الفيديو “هاهم أبناؤكم مستمرون في حصد جواسيس اليهود.”
وتظهر اللقطات الرجال الثلاثة يعترفون قبل أن يقطع رجال ملثمون رؤوسهم. وبعدها وضعت رؤوسهم على ظهورهم.
وظهر رجل رابع يعترف بأنه مخبر للجيش المصري ثم يتم إرداؤه قتيلا.
وأعمال القتل هذه مشابهة للصور التي وضعها تنظيم الدولة الإسلامية على الإنترنت. وسيطر التنظيم على مساحات كبيرة من العراق وسوريا.
وتضمنت لقطات أنصار بيت المقدس يوم الأحد كلمة لمتحدث باسم الدولة الإسلامية. وهو ما يفيد أن المتشددين المصريين يزداد تأثرهم بتنظيم الدولة الإسلامية المنبثق عن القاعدة فيما يتعلق بالإعدامات وقطع الرؤوس.
واستقطبت جماعة الدولة الإسلامية أتباعا لها من الإسلاميين المصريين عبر وسائل التواصل الاجتماعي. وتقدر مصادر أمنية مصرية عدد الإسلاميين المصريين الذين يقاتلون في الخارج مع جماعات متشددة مثل الدولة الإسلامية والقاعدة بثمانية آلاف رجل.
وتشكل جماعة أنصار بيت المقدس تهديدا أمنيا كبيرا للحكومة. فقتلت العشرات من رجال الشرطة والجيش في شبه جزيرة سيناء التي تحدها إسرائيل وقطاع غزة وقناة السويس.
وعلى الرغم من أنه ليس من المعتقد أن متشددي سيناء منتمون للدولة الإسلامية إلا أن قياديا في الجماعة قال لرويترز الشهر الماضي إن الدولة الإسلامية أبدت لهم النصح بكيفية التحرك بفاعلية أكبر.
وقالت جماعة أنصار بيت المقدس في أغسطس آب إنها قطعت رؤوس أربعة مصريين لأنهم قدموا معلومات مخابرات لإسرائيل مهدت لضربات جوية أسفرت عن مقتل ثلاثة من مقاتليها. ووضعت على موقع تويتر لقطات لقتلهم.
وفي الشهر الماضي قال سكان في سيناء إنهم عثروا على جثة مقطوعة الرأس وعليها ورقة كتبت فيها الجماعة إنها تتهم الضحية بأنه جاسوس لإسرائيل.