بنت مصرية .. انتصار النمر .. الارهابية تتخذ من حراس السجن ناقلا لتكليفاتهم
بنت مصرية
انتصار النمر
الارهابية تتخذ من حراس السجن ناقلا لتكليفاتهم
،،منذ ساعات اعلن تنظيم عناصر أنصار بيت المقدس الارهابية مسئوليتهم عن حادث الإرهابي بالفرافرة والذي اغتال 21 من جنودنا خير أجناد الارض وهذه الجماعة الارهابية لمن لا يعرف هي احد أذرع جماعة الاخوان الارهابية و عُرفت على نطاق واسع في أعقاب ثورة 30 يونيو وعقب خروج الشعب المصري عن بكرة أبيه يعلن رفضه للاخوان الارهابية ويطلب حماية ودعم الجيش ،،فظهرت تلك الجماعة الارهابية الخارجة من عباءة الاخوان الارهابية بدعم وتدريب من حماس الارهابية ،،تعلن من خلال اعلام القاعدة عن نفسها ،،و قامت هذه الجماعة فور عزل المعزول مرسي من كرسي الحكم بعدة عمليات ارهابية وتفجيرات ضد أهداف ومنشآت عسكرية وشرطية ومواطيين عزل ،،واتخذت هذه الجماعة الارهابية المسلحة من سيناء مسرحا لها سواء كوكر للاختباء او مسرحا لارتكاب أعمالهم الارهابية واغتيال الجنود والاعتداء علي الأكمنة الحدودية ،،بعد ان اعلنت صراحة ،،انها تحارب الجيش المصري وقوات الأمن فأعلنت مسؤوليتها عن تفجير مديرية أمن الدقهلية التي أودى بحياة 15 شخصا وإصابة أكثر من 100 آخرين ،، كما انها تعد المجموعة الرئيسية وراء نشاط الجماعات التكفيرية بسيناء ،،وللأسف تقوم بمحاولات مستميتة لتجنيد بدو سيناء بالاضافة إلى المصريين و جنسيات أخرى خاصة من المناطق العشوايية . وهي ايضا من اعلنت عن دعمها لداعش الارهابية وأرسلت اليها مجموعة من الانغماسين لإشاعة الارهاب في العراق وسوريا ،، وليبيا ،،والسودان ،والان هذه الجماعة الارهابية تستوطن سيناء ،، والحدود الغربية والجنوبية لبلادنا وهذا ما يمثل خطرا داهما علي بلادنا ،، والان اما ان الأوان لتوجيه ضربه قاسمة لهذه الجماعة الارهابية والقضاء علي عناصرها ،،التي تتلقي تعليماتها من المعزول ومرشده من داخل محبسه بقتل واغتيال جنودنا الأبرار وارتكاب العمليات الارهابية ،، والتفجيرات والتفخيخات والاعتداءات المتكررة علي رجال الجيش والشرطة ،،والان وبعد كل ما يحدث ،،الا يجب ان نحلل مدي ووضوح علاقة هذه الجماعة الارهابية بالمعزول والإخوان الارهابية وحماس الارهابية وباقي التنظيمات الارهابية ،، لذا يجب توخي الحذر ،،من بعض الأشياء التي يعتقد البعض انها بسيطة او انها مجرد انفراد او سبق صحفي ،،بإذاعة ما يقوله لهم المعزول او المرشد او الشاطر أوغير هم من عناصر الارهابية عبر المواقع الالكترونية او الصحف وهم يعتقدون انهم يحصلون علي سبق دون ان يعوا المصلحة العليا للبلاد لان ما يخرج من أفواه هولاء الشياطين ما هو الا تعليمات لعناصر الارهابية وإشارات وهذه الكلمات ،،و تلك الكلمات التي يتحدث بها المعزول مع حراسة من ضباط وجنود وزارة الداخلية ومصلحة السجون او كلماته اثناء جلسات المحاكمة ،، ما هي الا تعليمات ترسل الي باقي عناصر التنظيم الإرهابي خارج السجن ،، فمرة يعلن ان الفرج قريب ،،لنجد بعدها طوفان من المظاهرات وقطع الطرق ،،وأخري انه راجع ،،لنجد تفجير هنا وهناك ،،وهكذا ،،هذا بخلاف ،،ما يمكن ان ينقل عبر محاميه والزيارات الخاصة به وكذا من خلال الزيارات الحقوقية التي تأتي اليه والي عناصر الجماعة من خلال المنظمات الحقوقية الخارجية خاصة الامريكية منها ،،كل هولاء ما هم الا وسائل لنقل تعليمات المعزول والمرشد والشاطر وغيرهم من عناصر الارهاب فكل كلمة وحركة تتنقل تكون عبارة عن تكليف لعناصر الجماعة في الخارج فهم يعتمدون علي الإشارات لتنفيذ عملياتهم الارهابية ولارتكاب اعمال ارهابية ضد الجيش والشعب والشرطة ،،لذا وجب منع زيارتهم وكذا منع حواراتهم مع الحراس بالسجن وجلسات المحاكمة ،، ومحاكمة اي فرد او ضابط ينقل ما يقولونه لوسائل الاعلام حتي لو إدي الامر لمحاكمة وزير الداخلية بتهمة الإهمال في تسريب إشارتهم وتعليماتهم الي إرهابيوهم ان لم يستطيع السيطرة علي قواته فلابد من تضيق الخناق عليهم لحماية امن مصر ولابد ايضا من الإسراع في المحاكمات وسرعة التنفيذ لمن قضي بأعدامه ،،فآمن مصر اهم من كل هولاء ،، اننا الان في مرحلة من اخطر المراحل التي يمر بها العالم ،، من خلال اشرس هجمة ارهابية ،،ولابد من القضاء علي الارهاب ،، اتخاذ كل الإجراءات الاستثنائية لمواجهة هذه الهجمة الشرسة ،،وارجو الا يتحدث احد عن صنيعة الغرب وأمريكا وهو ما يعرف بحقوق الانسان ،،تلك الحقوق التي لا تبحث الا عن الإرهابي والمجرم فقط ،،ولعنه الله علي كل من يدعي ان لهؤلاء حقوق ،،فأين حقوق الشعب امام ما يفعله هولاء اين حقوق الجنود والضباط الذين تغتالهم يد الغدر والخسة يوميا ،،هذا شق ،، اما الاخر فهو مراقبة كل صفحات التواصل الالكترونية والتي تتيح لهذه الجماعات ايضا تسريب تعليماتهم لباقي عناصر الجماعة ،، ناهيك عن عرض سموم لتدمير الوطن وإطلاق شائعات تهدم كيان الأمة ،،والاهم هو جذب شبابنا إلينا قبل ان ينخرط مع هولاء الإرهابيون ،، لانهم يسعون بالمال الحرام لجذب الشباب اليهم واغداق المال علي البسطاء منهم لتجنيده ولهذا لابد من فتح آفاق جديدة للعمل ،،وفي هذا الإطار احي قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي لزراعة مليون فدان لانها فرصة جيدة لجذب اليد العاملة والقضاء علي البطالة مع ضرورة منحهم تسهيلات لتركيبهم في تعمير الشريط الحدودي المصري فهذا خير خط دفاع عن مصر ،،لذا وجب علي الرييس ان يصدر مجموعة من التسهيلات والتيسيرات لصالح الشباب ممن يعمر صحراء مصر ،،وهذا حقهم ،،لأننا بهذا نحمي الحدود ونحل مشكلة البطالة ،،وتحيا مصر بولادها
[email protected]