حكومة الخرطوم تجدد دعوتها للحركات المسلحة للانضمام للحوار الوطني
جدد مساعد الرئيس السوداني إبراهيم غندور- نائب رئيس حزب المؤتمر الوطني “الحاكم”- دعوة حكومة الخرطوم للحركات المسلحة إلى الانضمام إلى الحوار الوطني الشامل، والذي قال “أنه يفضي إلى حل كل قضايا البلاد ويحقق الأمن والاستقرار”.
ودعا غندور- بالخرطوم- حول “وثيقة الإصلاح والتطوير” كافة مكونات المجتمع إلى الوقوف خلف الأجندة الوطنية وتقوية وتوحيد الصف الداخلي، وضرورة استصحاب المكونات التي يتمتع بها السودان للرقي بالبلاد إلى مصاف الدول واستغلال مواردها التي لم تستثمر بعد.
وعزا غندور، ما تعاني منه البلاد إلى ضعف الوحدة الوطنية، وعدم تفريق بعض أبناءها بين العداء للوطن وبين العداء لمن في الحكم، وكذلك فعل أعداء البلاد الذين لا يريدون لها الاستقرار .
وقال مساعد الرئيس السوداني، “إن ما خرج به خطاب الرئيس عمر البشير، هو دعوة كل الناس لحوار عبر المرتكزات الوطنية لحل القضايا الأساسية”، مبينا انه حوار يشمل كل مكونات وشرائح المجتمع من المفكرين والكتاب والقوى السياسية، وكذلك الحركات المسلحة من أجل الاتفاق حول التشريع، ونظام الحكم، والاقتصاد والدستور.
وحول جدوى حوار الحكومة مع معارضيها ممن لم يحملوا السلاح قال غندور، “أن الحكومة السودانية لم تألو جهدا في دعوة الحركات المسلحة للانضمام إلى الحوار، بل أن ما قامت به لم تقم به دولة من الدول فمن باب أولى أن تحاور المعارضين الذين لم يحملوا السلاح ضدها”، مبينا أنها لا تتعامل بردة الفعل ولكنها تدعوا إلى ضرورة المزاوجة بين الحرية الشخصية وضوابط القانون .