عاجل

مفاجأة … لص البنوك في امريكا … فتاة سعودية من الطائف اسمها رانيا حمد الحثيلي

تمكنت المباحث الفدرالية الامريكية ( الاف بي اي ) من القاء القبض على اللص المقنع الذي سطا على خمسة بنوك امريكية في ميناسوتا وويسكنسون وتبين ان اللص ما هو الا فتاة سعودية في الثالثة والعشرين من العمر اسمها رانيا حمد الحثيلي وهي من مدينة الطائف ومن المقرر أن ينطق القضاء الأميركي يوم الأربعاء بالحكم علىيها بعد ان رفض القاضي الافراج عنها بكفالة حتى لا يتم تهريبها الى السعودية

وسرقة البنوك من الجرائم الفدرالية في امريكا وتختص بها المباحث الفدرالية الامريكية واحكامها تكون قاسية وقاطعة وطويلة ولا يتم الافراج عن اللصوص قبل نهاية المدة كما هو الحال في الجرائم المحلية

وتعود تفاصيل الواقعة إلى قيام الفتاة السعودية التي تحمل ايضا جوازا امريكيا والتي تقيم مع والدتها في مدينة “روزفيل” بولاية مينيسوتا،العام الماضي بسرقة 5 بنوك منها 4 بتلك الولاية، والخامس في ولاية “ويسكونسن” المجاورة لمينيسوتا، وفي اليوم التالي من العملية الأخيرة اعتقلوها بعد أن أوقعوها في فخ إلكتروني حيث كانت اخر رزمة دولارات سرقتها تحمل اشارة لاسلكية تدل على مسار حاملها

كانت رانيا التي تحمل جواز سفر سعوديا وآخر أميركي، تدخل إلى البنوك متحجبة، أو بقبعة فوق شعر أشقر مصبوغ، وأحيانا أسود، ودائما تضع نظارة سوداء لإخفاء ملامحها، ثم تقترب من موظف على الصندوق وتسلمه ظرفا فيه رسالة، وحين يفتحه يقرأ عبارة مما قل ودل: “أعطني بعض المال، فأنا مسلحة” فيرتبك ويناولها ما يتيسر لظنه أن السلاح في حقيبتها، عندها تمضي مسرعة وتختفي، وكله على مرأى من كاميرات مراقبة كانت ترصدها وهي داخل البنك أو خارجة منه بالمال المسروق

لكن آخر سرقة استهدفت بها “بنك دايري ستيت” في 9 سبتمبر الماضي، كانت الحاسمة عليها، لأن موظف الصندوق أعطاها 2300 دولار، بينها أوراق ممهورة بما يشبه شرائح المتابعة الإلكترونية لحاملها، بحيث تتبع الشرطة خطواته حين يلمسها، وحين مضت في اليوم التالي لتشتري كومبيوترا محمولا من مركز معروف للتسوق في مدينة روزفيل، علم “الأف.بي.آي” بمكانها، وبدقائق انقضوا عليها ووضعوا الأصفاد في يديها

ومما ذكره القاضي ستيفن راو في حيثيات وموجبات الابقاء عليها محتجزة، أنها إلى جانب اعترافها بالسطو على المصارف الخمسة، روت أنها تعاني من علة تجعلها تسمع أصواتاً في رأسها، ولا تعرف مصدرها، وبأنها تفكر في إيذاء نفسها، لكنه اعترف بأن أي موظف في أي بنك سرقته، لم يرها تحمل سلاحا أثناء عمليات السطو، بل كان يرجح حملها لسلاح مما كان يقرأه في رسالتها بأنها تحمل سلاحا وتريد مالا. كما أن رجال “الأف.بي.آي” لم يجدوا أي سلاح معها أيضا حين اعتقلوها

والبنوك الأربعة التي قامت بسرقتها في ولاية مينيسوتا هي: “بنك كلاين” في 15 أغسطس، وبعده بأسبوع “فيرست ستيت بنك أوف وايومنغ” ثم “بنك تي.سي.أف” بأول سبتمبر، وتلته بسرقة “فيرست ستيت بنك أند تراست” بعد 4 أيام. أما الخامس فكان “بنك دايري ستيت” في 9 سبتمبر، وهو في ولاية ويسكونسن، المجاورة لمينيسوتا، وفي اليوم التالي اعتقلوها.ولم يكشف القضاء الأميركي للآن عن حجم ما سطت عليه رانيا الحثيلي من ضحاياها البنوك، ولا مدة العقوبة بالسجن التي تنتظرها الأربعاء المقبل في إدانة أكيدة بعد اعترافها بما ارتكبت من سرقات، لأن ما قامت به يتضمن تهما متنوعة، منها التهديد المزيف، إلى جانب السطو والاحتيال، وكل تهمة لها عقوبتها

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى